تخيلت في ذروة عشقي المحموم...
أن صباح لم يأت دونك..!!
وأن إشراقة النهار تتكحل من لون عيونك...!!
وأن التكوين المحيط بي مصنوع من أنفاسك..!!
تخيلت أشياء كثيرة كشفت الأيام عن عدم صحتها..
لست غاضبتا انا حد الحنق، ولا مشفقتا" حد البلاهة.!!
أعلم!! انك تتأمل ما أتألمه..!
أتتجرع الحرمان مثلي..؟؟ ويطول الليل عليك..!!
ويغيب القمر في رحلة بحث عن عشاق آخرين..
تنتظر بالساعات على شرفة أيامك..!
تتوسل اندمال جرح غائر في القلب...
لكننا لسنا متساويين بأي حال من الأحوال..
فضربة البدء الغبية كانت لك..
وهذا يفقدك كبرياء العاشقين..!!
لا.. لن يغسل الماء يديك ويمحو عنها
قطرات الدماء العالقة بها..
لا يكفي الندم لمحو الخطيئة..
كنا في حاجة إلى جمل بسيطة....
وعبارات تشجيع بلهاء لننهي بها الفصل الأخير
من الحكاية الفاشلة لكن تسرعك أفقدنا التركيز
في إيجاد مبررات زائفة تجعلنا نرضى عن أنفسنا
حتى من باب التوريط اللحظي..
أعلم أن تفكيرك كان منصبا حول الخسائر والمكاسب ..
واعتقدت أن ما تملكه يوفر لك بعض المكاسب
فما كانت تحوي قبضة يديك سوى ريح من بعض أنفاسي..
أما أنا فكنت أملك كل حروف الرثاء
التي كانت ستبيض وجهك الزائف والمرتبك..
بضع دقائق قليلة فصلت الأمر..
وبينت كثيرا من الأمور..
إنه اختيارك المطاطي المزركش فاقع الألوان..
لكنها ألوان كاذبة أملك جيدا أسرار تركيبها..
انظر جيدا...
أنها باهتة فقدت سحرها النافذ من عيني..
أتى الصباح الجميل دونك..
وتفتحت الزهور دونك...
وأشرقت شمسي دونك..
وانتشى قلبي دونك...
ظننتك (( لذه حبي وغرامي ))
لكنني كشفت انك
أكذوبة خيالي..
يا((أكذوبة خيالي))
الآن استطيع أن أجزم بأن الحكاية
غرقت في قاع المحيط....
ألقيتها بنفسي ...
فهنيئا لقلبي الذي تخلص من غدرك
وهنيئا لروحي التي ذهب عنها مكرك
والآن فقط أعلن أنك غدوت ذكرى..
مجرد ذكرى عابرة في ايام شارده..!!!!
أن صباح لم يأت دونك..!!
وأن إشراقة النهار تتكحل من لون عيونك...!!
وأن التكوين المحيط بي مصنوع من أنفاسك..!!
تخيلت أشياء كثيرة كشفت الأيام عن عدم صحتها..
لست غاضبتا انا حد الحنق، ولا مشفقتا" حد البلاهة.!!
أعلم!! انك تتأمل ما أتألمه..!
أتتجرع الحرمان مثلي..؟؟ ويطول الليل عليك..!!
ويغيب القمر في رحلة بحث عن عشاق آخرين..
تنتظر بالساعات على شرفة أيامك..!
تتوسل اندمال جرح غائر في القلب...
لكننا لسنا متساويين بأي حال من الأحوال..
فضربة البدء الغبية كانت لك..
وهذا يفقدك كبرياء العاشقين..!!
لا.. لن يغسل الماء يديك ويمحو عنها
قطرات الدماء العالقة بها..
لا يكفي الندم لمحو الخطيئة..
كنا في حاجة إلى جمل بسيطة....
وعبارات تشجيع بلهاء لننهي بها الفصل الأخير
من الحكاية الفاشلة لكن تسرعك أفقدنا التركيز
في إيجاد مبررات زائفة تجعلنا نرضى عن أنفسنا
حتى من باب التوريط اللحظي..
أعلم أن تفكيرك كان منصبا حول الخسائر والمكاسب ..
واعتقدت أن ما تملكه يوفر لك بعض المكاسب
فما كانت تحوي قبضة يديك سوى ريح من بعض أنفاسي..
أما أنا فكنت أملك كل حروف الرثاء
التي كانت ستبيض وجهك الزائف والمرتبك..
بضع دقائق قليلة فصلت الأمر..
وبينت كثيرا من الأمور..
إنه اختيارك المطاطي المزركش فاقع الألوان..
لكنها ألوان كاذبة أملك جيدا أسرار تركيبها..
انظر جيدا...
أنها باهتة فقدت سحرها النافذ من عيني..
أتى الصباح الجميل دونك..
وتفتحت الزهور دونك...
وأشرقت شمسي دونك..
وانتشى قلبي دونك...
ظننتك (( لذه حبي وغرامي ))
لكنني كشفت انك
أكذوبة خيالي..
يا((أكذوبة خيالي))
الآن استطيع أن أجزم بأن الحكاية
غرقت في قاع المحيط....
ألقيتها بنفسي ...
فهنيئا لقلبي الذي تخلص من غدرك
وهنيئا لروحي التي ذهب عنها مكرك
والآن فقط أعلن أنك غدوت ذكرى..
مجرد ذكرى عابرة في ايام شارده..!!!!