تنطلق اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبورفعاليات مؤتمر "تقريب الفجوة بين العالم الإسلامي والغرب ".
يفتتح المؤتمر رئيس الوزراء عبد الله احمد بدوى ويحضره الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى البروفيسـور اكمل الدين إحسان أوغلى ومدير مركز الملك فيصل للابحاث والدراسات الاسلامية الامير تركى الفيصل.
يحضر المؤتمر أيضاً كل من رئيس وزراء باكستان السابق شوكت عزيز ورئيس مركز حقوق الانسان
والسلام فى اوسلو كييل ماغنى بونديفيك.
وفى بيان اصدرته وزارة الخارجية الماليزية أفاد بأن المؤتمر من المتوقع أن يناقش الموضوعات الهامة
فيما يتعلق بالفجوة بين العالم الإسلامى والغرب ، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإسلامية.
وينظم هذا المؤتمر وزارة الخارجية الماليزية بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي للعلاقات الدولية ومبادرة قرطبة والتي تضم مجموعة من المثقفين المسلمين وغير المسلمين، يشارك في المؤتمر حوالي 50 خبيراً من ماليزيا وخارجها.
وحول الهدف ذاته اختتمت فى مكة المكرمة فعاليات المؤتمر الإسلامي العالمي الذى ناقش حوار الإسلام والحضارات الأخرى بالاضافة الى الحوار بين ابناء المذهبين السنة والشيعة، بمشاركة أكثر من 500 شخصية إسلامية من أبناء المذهبين ممن يمثلون هيئات الإفتاء والإدرات الدينية .
وأكد المؤتمر في بيان أن حوار الحضارات المبني على الاحترام والفهم المتبادلين والمساواة بين الشعوب أمر ضروري لبناء عالم يسوده التسامح والتعاون والثقة بين الأمم . كما أكد المؤتمر تعميق الحوار وتعزيز
الاعتدال والوسطية.
وأصدرت رابطة العالم الاسلامي بيان تؤكد فيه أن المؤتمر يهدف الى التركيز على أهمية عناية الطرف
الإسلامي في الحوار بالمنطلقات الواضحة، التي تساعد على إنجاح الحوار، وإيصال الرسالة كاملة، وما فيها
من خير ورحمة للبشرية إلى الآخرين، والتركيز على:
أولاً: الانطلاق في الحوار من أن أساس الرسالات الإلهية كلها، الدعوة إلى إخلاص العبادة لله، والسعي
لإسعاد البشرية، ما يوجب على أتباعها التعاون على البر والإصلاح، من أجل خير الإنسانية جمعاء.
ثانياً: مخاطبة الوجدان الإنساني، وحث المخلوقين على العودة إلى الله سبحانه وتعالى، وإلى جوهر ما دعت إليه رسالات الله التي تنزلت على أنبيائه.
ثالثاً: تشجيع الأعمال التي ترسّخ القيم المشتركة بين بني الإنسان، وتحث على حفظ الكرامة الإنسانية والصدق والعدالة، والعمل على ترقيتها وصونها.
رابعاً: ترسيخ الأخلاق الفاضلة، ومنع أسباب التفكك الأسري، صوناً للمجتمعات الإنسانية وحماية لها.
خامساً : مواجهة الإلحاد في المعتقدات والإباحية والظلم والاضطهاد.
سادساً: الحرص على التعايش السلمي والتفاهم الاجتماعي والتعاون المدني بين المسلمين والمسالمين من
غير المسلمين، خصوصاً حينما تجمعهم ديار واحدة.
ومن أبرز الشخصيات التى شاركت فى المؤتمر ، اكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص النظام في
ايران ، ومفتي جمهورية مصر العربية الدكتور علي جمعة محمد عبدالوهاب. الدكتور علي أوزاك رئيس
وقف الدراسات الإسلامية في تركيا ، الشيخ قيس الكلبي رئيس مؤسسة الثقافة الإسلامية الأميركية في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الاميركية.