تفاصيل:
في الوقت الذي كانت فيه الفتاةُ الفلسطينية دعاء عبده تقفز فرحًا بفوز التونسي نادر قيراط بلقب سباق "ستار أكاديمي" للنسخة الخامسة، كانت شقيقتها ولاء تعيش صدمة خسارة مرشحها المفضل الأردني محمد قويدر، معتبرةً ما جرى "مؤامرة" تستهدفه ليس فقط خلال "النومينيه" الأخير، بل طيلة مراحل المسابقة التي امتدت 17 أسبوعًا.
تقول دعاء- وهي طالبة جامعية من نابلس بالضفة الغربية-: "إن قيراط يستحق الفوز، وبجدارة، لأن صوته جميل، خاصة وهو يغني باللغة الأجنبية، كما أن شخصيته مرحة، ويلقى قبولاً كبيرًا بين شريحة الشباب، وخاصة الفتيات".
وتضيف- في حديثها لـموقع "mbc.net"- أنها كانت تتوقع فوز التونسي قيراط منذ بداية البرنامج، نظرًا لتفوقه على أقرانه، وعلاقته الطيبة مع غالبية المشاركين، وتتابع "كانت ثقته بنفسه رائعة، وكان خطواته وتصرفاته اليومية تدل على نجم صاعد يتمتع بميزات عدة، فكان له ما أراد".
وعن رأيها في خروج المتسابق الفلسطيني زاهر في مرحلة مبكرة من البرنامج، توضح الطالبة الجامعية أن ذلك كان متوقعًا، وتضيف "هو لا يستحق أن يصل إلى المرحلة النهائية، فصوته كان عاديًا جدًا، وليس لديه قدرة على التمثيل، والأداء المقبول، برغم أن شخصيته كانت مرحة ومقبولة لدى الجميع.
وتعرب عن اعتقادها بأنه سيأتي اليوم الذي يفوز فيه متسابق فلسطيني في البرنامج، وختمت "هناك أكثر من فلسطيني شارك، ويشارك حاليًا في برامج مسابقات غنائية في محطات فضائية عربية عدة، وبعضهم اكتسب خبرة وشهرة، لذا فليس من الصعب على أحدهم أن يحصل يومًا على لقب ستار أكاديمي".
على النقيض تمامًا من رأيها ترى شقيقتها ولاء أن الأردني محمد قويدر هو الأجدر باللقب، فصوته متميز، وأداؤه مقنع في غالبية حلقات "البرايم"، بالإضافة إلى وسامته وشخصيته الجذابة.. كما تقول.
وتضيف ولاء أن مرشحها المفضل وقع ضحية ظلم وتلاعب من قِبل المنظمين للبرنامج وكذلك من بعض زملائه، مبرهنةً على صحة ما ذهبت إليه بالحملة الشرسة التي تعرض لها من قِبل عائلة المتسابق السعودي عبد الله الدوسري الذي انسحب في الجولة قبل الأخيرة، ومحاولة إلصاق ذلك به، وإظهاره كأن المنظمين منحازون له.
وتضيف- في حديثها لـ "mbc.net "- : "ليس هذا فقط، فهناك من أكد أنه تلقى النتيجة قبل إعلانها على التلفاز بوقتٍ قصير، مما يؤكد أن البرنامج لم يكن على الهواء أو أن هناك تلاعبًا في التصويت، وذلك كله لحرمان محمد من الفوز المستحق".
وعن رأيها في المتسابق الفلسطيني، تؤكد أنه كان جيدًا في الحلقات الأولى للبرنامج، لكن عندما بدأت المتسابقة تأخذ جانب الجدية، وحصر المشاركين، لم يستطع الصمود أكثر نظرًا لتواضع أدائه، فخرج من السباق.
وعلى عكس شقيقتها، لا تتوقع ولاء أن يحصد اللقب مستقبلاً متسابق فلسطيني، مبررة ذلك بأن الغناء والاحتراف غير موجودين على أجندة الشباب الفلسطينيين المشغولين أصلاً بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة التغلب على الظروف الصعبة التي يمرون بها.
من جهته يرى الشاب خالد الطوباسي -الذي يملك محلاً لتجارة الكهربائيات- أن التونسي قيراط لا يستحق الفوز باللقب، خاصة أنه يغني باللغة الأجنبية، ولا يجيد الغناء بالعربية، الأمر الذي كان يجب على القائمين على البرنامج استدراكه".
ويتابع "كدت أنفجر غضبًا لحظة إعلان النتيجة، وأكسر التلفزيون، لولا أنني تماسكت في اللحظات الأخيرة.. لقد شعرت بالمرارة التي شعر بها الأردني قويدر".
ويرى الطوباسي أن الفلسطينيين بشكل عام يشجعون قويدر نظرًا للعلاقة العائلية والشخصية التي تربط أهل فلسطين والأردن نظرًا للتقارب الجغرافي بينهما، ويتابع "هناك أواصر قرابة ونسب بيننا، لذلك فنحن نشجع المتسابق الأردني على التونسي الذي نرى أنه بعيد عنا بثقافته ولهجته".
وعن المتسابق الفلسطيني زاهر، رأى خالد أنه "كان متوقعًا أن يخرج في مرحلة متوسطة من البرنامج، لكن أكثر ما أزعجنا منه بعض تصرفاته التي لا نقبلها، وتسيء لنا، فنحن نرى في كل مشارك سفيرًا لبلده، وعلى كل واحد منهم أن يكون خير سفير، ويقدم الصورة الجميلة عن وطنه".
وعن توقعه بفوز فلسطيني في البرنامج، ردَّ ضاحكًا "لم لا، هذا حلم قد يتحقق.. لم نفلح في السياسة، ولعلنا نفلح في الغناء".. وأضاف "هناك من سبقه وأبدع كعمار حسن الذي بات اليوم نجمًا عربيًا له مكانته".
التصويت حسب الجنسيه
خروج المتسابق الفلسطيني مبكرًا من المسابقة ترجعه المهندسة عرين ياسين إلى أن التصويت من داخل فلسطين ضعيف للغاية مقارنة ببقية الدول العربية، خاصة الخليجية، موضحةً :"الجميع يدرك تمامًا أن التصويت في الغالب يتم بناء على جنسية المشترك، وليس بناءً على أدائه وصوته وقدرته على التنافس الفعلي مع بقية المشتركين".
وتستدرك شارحةً وجهة نظرها "هناك كثير من المشاركين في هذه النسخة الخامسة من برنامج ستار أكاديمي أو غيره من النسخ السابقة وصلوا لمراحل متقدمة، لا بل وفازوا باللقب، وهم لا يستحقونه، إذ كان يُوجد من هو أفضل منهم، لكنهم كسبوا بسبب التصويت المكثف لهم، من قِبل أبناء بلدهم" .
وتشير- في الوقت نفسه - إلى ضعف متابعة البرنامج في فلسطين أسوة بغيرها من البلدان، علاوة على أن فئة قليلة من العائلات والشباب والشابات هم من يتابعون البرنامج بشكل مكثف، نظرًا لأن "الأوضاع السياسية التي نعيشها في فلسطين تجعلنا دومًا منشغلين بمتابعتها على حساب أي برامج، خاصةً الترفيهية".
وفيما يخص النتيجة النهائية للنسخة الخامسة من "ستار أكاديمي"، ترى عرين أن كلا المتسابقين فاز، بغض النظر عمن احتل المرتبة الأولى أو الثانية، خاصة أنهما وبقية المشاركين خضعوا طيلة البرنامج لتدريب ومتابعة مكثفة من قِبل مختصين في مختلف الفنون، وكذلك حظوا بمتابعة مستمرة من قبل الجماهير العربية، الأمر الذي جعلهم نجومًا ومشهورين في بلدانهم، واختصر عليهم نصف الطريق نحو النجومية.
في الوقت الذي كانت فيه الفتاةُ الفلسطينية دعاء عبده تقفز فرحًا بفوز التونسي نادر قيراط بلقب سباق "ستار أكاديمي" للنسخة الخامسة، كانت شقيقتها ولاء تعيش صدمة خسارة مرشحها المفضل الأردني محمد قويدر، معتبرةً ما جرى "مؤامرة" تستهدفه ليس فقط خلال "النومينيه" الأخير، بل طيلة مراحل المسابقة التي امتدت 17 أسبوعًا.
تقول دعاء- وهي طالبة جامعية من نابلس بالضفة الغربية-: "إن قيراط يستحق الفوز، وبجدارة، لأن صوته جميل، خاصة وهو يغني باللغة الأجنبية، كما أن شخصيته مرحة، ويلقى قبولاً كبيرًا بين شريحة الشباب، وخاصة الفتيات".
وتضيف- في حديثها لـموقع "mbc.net"- أنها كانت تتوقع فوز التونسي قيراط منذ بداية البرنامج، نظرًا لتفوقه على أقرانه، وعلاقته الطيبة مع غالبية المشاركين، وتتابع "كانت ثقته بنفسه رائعة، وكان خطواته وتصرفاته اليومية تدل على نجم صاعد يتمتع بميزات عدة، فكان له ما أراد".
وعن رأيها في خروج المتسابق الفلسطيني زاهر في مرحلة مبكرة من البرنامج، توضح الطالبة الجامعية أن ذلك كان متوقعًا، وتضيف "هو لا يستحق أن يصل إلى المرحلة النهائية، فصوته كان عاديًا جدًا، وليس لديه قدرة على التمثيل، والأداء المقبول، برغم أن شخصيته كانت مرحة ومقبولة لدى الجميع.
وتعرب عن اعتقادها بأنه سيأتي اليوم الذي يفوز فيه متسابق فلسطيني في البرنامج، وختمت "هناك أكثر من فلسطيني شارك، ويشارك حاليًا في برامج مسابقات غنائية في محطات فضائية عربية عدة، وبعضهم اكتسب خبرة وشهرة، لذا فليس من الصعب على أحدهم أن يحصل يومًا على لقب ستار أكاديمي".
على النقيض تمامًا من رأيها ترى شقيقتها ولاء أن الأردني محمد قويدر هو الأجدر باللقب، فصوته متميز، وأداؤه مقنع في غالبية حلقات "البرايم"، بالإضافة إلى وسامته وشخصيته الجذابة.. كما تقول.
وتضيف ولاء أن مرشحها المفضل وقع ضحية ظلم وتلاعب من قِبل المنظمين للبرنامج وكذلك من بعض زملائه، مبرهنةً على صحة ما ذهبت إليه بالحملة الشرسة التي تعرض لها من قِبل عائلة المتسابق السعودي عبد الله الدوسري الذي انسحب في الجولة قبل الأخيرة، ومحاولة إلصاق ذلك به، وإظهاره كأن المنظمين منحازون له.
وتضيف- في حديثها لـ "mbc.net "- : "ليس هذا فقط، فهناك من أكد أنه تلقى النتيجة قبل إعلانها على التلفاز بوقتٍ قصير، مما يؤكد أن البرنامج لم يكن على الهواء أو أن هناك تلاعبًا في التصويت، وذلك كله لحرمان محمد من الفوز المستحق".
وعن رأيها في المتسابق الفلسطيني، تؤكد أنه كان جيدًا في الحلقات الأولى للبرنامج، لكن عندما بدأت المتسابقة تأخذ جانب الجدية، وحصر المشاركين، لم يستطع الصمود أكثر نظرًا لتواضع أدائه، فخرج من السباق.
وعلى عكس شقيقتها، لا تتوقع ولاء أن يحصد اللقب مستقبلاً متسابق فلسطيني، مبررة ذلك بأن الغناء والاحتراف غير موجودين على أجندة الشباب الفلسطينيين المشغولين أصلاً بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة التغلب على الظروف الصعبة التي يمرون بها.
من جهته يرى الشاب خالد الطوباسي -الذي يملك محلاً لتجارة الكهربائيات- أن التونسي قيراط لا يستحق الفوز باللقب، خاصة أنه يغني باللغة الأجنبية، ولا يجيد الغناء بالعربية، الأمر الذي كان يجب على القائمين على البرنامج استدراكه".
ويتابع "كدت أنفجر غضبًا لحظة إعلان النتيجة، وأكسر التلفزيون، لولا أنني تماسكت في اللحظات الأخيرة.. لقد شعرت بالمرارة التي شعر بها الأردني قويدر".
ويرى الطوباسي أن الفلسطينيين بشكل عام يشجعون قويدر نظرًا للعلاقة العائلية والشخصية التي تربط أهل فلسطين والأردن نظرًا للتقارب الجغرافي بينهما، ويتابع "هناك أواصر قرابة ونسب بيننا، لذلك فنحن نشجع المتسابق الأردني على التونسي الذي نرى أنه بعيد عنا بثقافته ولهجته".
وعن المتسابق الفلسطيني زاهر، رأى خالد أنه "كان متوقعًا أن يخرج في مرحلة متوسطة من البرنامج، لكن أكثر ما أزعجنا منه بعض تصرفاته التي لا نقبلها، وتسيء لنا، فنحن نرى في كل مشارك سفيرًا لبلده، وعلى كل واحد منهم أن يكون خير سفير، ويقدم الصورة الجميلة عن وطنه".
وعن توقعه بفوز فلسطيني في البرنامج، ردَّ ضاحكًا "لم لا، هذا حلم قد يتحقق.. لم نفلح في السياسة، ولعلنا نفلح في الغناء".. وأضاف "هناك من سبقه وأبدع كعمار حسن الذي بات اليوم نجمًا عربيًا له مكانته".
التصويت حسب الجنسيه
خروج المتسابق الفلسطيني مبكرًا من المسابقة ترجعه المهندسة عرين ياسين إلى أن التصويت من داخل فلسطين ضعيف للغاية مقارنة ببقية الدول العربية، خاصة الخليجية، موضحةً :"الجميع يدرك تمامًا أن التصويت في الغالب يتم بناء على جنسية المشترك، وليس بناءً على أدائه وصوته وقدرته على التنافس الفعلي مع بقية المشتركين".
وتستدرك شارحةً وجهة نظرها "هناك كثير من المشاركين في هذه النسخة الخامسة من برنامج ستار أكاديمي أو غيره من النسخ السابقة وصلوا لمراحل متقدمة، لا بل وفازوا باللقب، وهم لا يستحقونه، إذ كان يُوجد من هو أفضل منهم، لكنهم كسبوا بسبب التصويت المكثف لهم، من قِبل أبناء بلدهم" .
وتشير- في الوقت نفسه - إلى ضعف متابعة البرنامج في فلسطين أسوة بغيرها من البلدان، علاوة على أن فئة قليلة من العائلات والشباب والشابات هم من يتابعون البرنامج بشكل مكثف، نظرًا لأن "الأوضاع السياسية التي نعيشها في فلسطين تجعلنا دومًا منشغلين بمتابعتها على حساب أي برامج، خاصةً الترفيهية".
وفيما يخص النتيجة النهائية للنسخة الخامسة من "ستار أكاديمي"، ترى عرين أن كلا المتسابقين فاز، بغض النظر عمن احتل المرتبة الأولى أو الثانية، خاصة أنهما وبقية المشاركين خضعوا طيلة البرنامج لتدريب ومتابعة مكثفة من قِبل مختصين في مختلف الفنون، وكذلك حظوا بمتابعة مستمرة من قبل الجماهير العربية، الأمر الذي جعلهم نجومًا ومشهورين في بلدانهم، واختصر عليهم نصف الطريق نحو النجومية.