الالياذة والاوديسة
العنوان بالعربية : الإلياذة و الأوديسة
العنوان الأصلي (باليونانية) :μαθηματικ σύνταξις
المؤلّف : هوميروسHomerus
تعتبر الإلياذة و الأوديسة أهم محلمتين شعريتين في التاريخ القديم و يقال أن مؤلّفهما هو هوميروس، وترويان قصة حصار مدينة طروادة عام 1200ق.م. وتدور أحداثهما حول الآلهة و البشر . وصورهما هوميروس في شكل ساخر وبين فيها أن البشر يتأثرون بالصلاة . ولهم إرادة حرة يصنعون من خلالها قراراتهم ويتحملون أخطاءهم. والملحمتان يكملان بعضهما.
تحكي الإلياذة قصة الايام الواحد و الخمسين الاخيرة من السنة العاشرة لحصار الاغريق الآخيين لطروادة، وتدور احداثها حول غضب آخيل (أميرال اغريقي) ورفضه الاشتراك في القتال بسبب خلاف وقع بينه و أجممنون قائد الحملة وتذكر الالياذة انقسام الآلهة الى مؤيدين للآخيين و مؤيدين للطرواديين مما دفع اجممنون الى محاولة استرضاء آخيل ولكن الاخير يرفض رجاء صفيه بتروكلوس. ويذهب بتروكلوس الى القتال وهناك يقتل على يد هكتور أمير الطرواديين، فتثور ثائرة آخيل، ويقسم على الانتقام لصاحبه ويبر بقسمه بعد صدام بطولي مع هكتور. ويمثل آخيل بجثة غريمه ولا يتركها إلا بعد استعطاف الأب المكلوم برياموس (ملك طروادة)
اما الاوديسة فتتحدث عن مغامرات اوديسيوس اثناء عودته للوطن بينما زوجته المخلصة تتصدى لمحاولات الاغراء لطرح هذا الوفاء جانبا واختيار زوج جديد وهذه الملحمة تضم 24 نشيدا ويضمون 12000 بيتا تقريبا. وبالاضافة الى مميزات الالياذة تتسم الاوديسة بوحدة فنية اعمق كما تنطوي على معنى خلقي سام.
ظلت الالياذة و الاوديسة تتمتعان بتقدير الاغريق في العصر الهيليني فقد ذكر احد اضياف اكسنوفون " تمني أبي أن أصبح رجلا فاضلا فأمرني أن أحفظ أشعار هوميروس عن ظهر قلب". وظل الامر كذلك حتى نهاية العصر المتهيلن ويكفي الذكر أن طاغية أثينا بيزستراتوس في القرن السادس ق.م، شكل لجنة مهمتها تخليص الالياذة من الشوائب، كما كانتا ملحمتا هوميروس هما كتابا الاسكندر الفضلين، والمعروف ايضا انهما كانتا تدرسان لتلاميذ مصر في القرن الرابع الميلادي.
الــترجمة الـعربية للألياذة
الترجمة العربية للاوديسة
الترجمة الانكليزية
النص الاصلي باللغة اليونانية
العنوان بالعربية : الإلياذة و الأوديسة
العنوان الأصلي (باليونانية) :μαθηματικ σύνταξις
المؤلّف : هوميروسHomerus
تعتبر الإلياذة و الأوديسة أهم محلمتين شعريتين في التاريخ القديم و يقال أن مؤلّفهما هو هوميروس، وترويان قصة حصار مدينة طروادة عام 1200ق.م. وتدور أحداثهما حول الآلهة و البشر . وصورهما هوميروس في شكل ساخر وبين فيها أن البشر يتأثرون بالصلاة . ولهم إرادة حرة يصنعون من خلالها قراراتهم ويتحملون أخطاءهم. والملحمتان يكملان بعضهما.
تحكي الإلياذة قصة الايام الواحد و الخمسين الاخيرة من السنة العاشرة لحصار الاغريق الآخيين لطروادة، وتدور احداثها حول غضب آخيل (أميرال اغريقي) ورفضه الاشتراك في القتال بسبب خلاف وقع بينه و أجممنون قائد الحملة وتذكر الالياذة انقسام الآلهة الى مؤيدين للآخيين و مؤيدين للطرواديين مما دفع اجممنون الى محاولة استرضاء آخيل ولكن الاخير يرفض رجاء صفيه بتروكلوس. ويذهب بتروكلوس الى القتال وهناك يقتل على يد هكتور أمير الطرواديين، فتثور ثائرة آخيل، ويقسم على الانتقام لصاحبه ويبر بقسمه بعد صدام بطولي مع هكتور. ويمثل آخيل بجثة غريمه ولا يتركها إلا بعد استعطاف الأب المكلوم برياموس (ملك طروادة)
اما الاوديسة فتتحدث عن مغامرات اوديسيوس اثناء عودته للوطن بينما زوجته المخلصة تتصدى لمحاولات الاغراء لطرح هذا الوفاء جانبا واختيار زوج جديد وهذه الملحمة تضم 24 نشيدا ويضمون 12000 بيتا تقريبا. وبالاضافة الى مميزات الالياذة تتسم الاوديسة بوحدة فنية اعمق كما تنطوي على معنى خلقي سام.
ظلت الالياذة و الاوديسة تتمتعان بتقدير الاغريق في العصر الهيليني فقد ذكر احد اضياف اكسنوفون " تمني أبي أن أصبح رجلا فاضلا فأمرني أن أحفظ أشعار هوميروس عن ظهر قلب". وظل الامر كذلك حتى نهاية العصر المتهيلن ويكفي الذكر أن طاغية أثينا بيزستراتوس في القرن السادس ق.م، شكل لجنة مهمتها تخليص الالياذة من الشوائب، كما كانتا ملحمتا هوميروس هما كتابا الاسكندر الفضلين، والمعروف ايضا انهما كانتا تدرسان لتلاميذ مصر في القرن الرابع الميلادي.
الــترجمة الـعربية للألياذة
الترجمة العربية للاوديسة
الترجمة الانكليزية
النص الاصلي باللغة اليونانية