سافري عني أو فاهجُريني...
فبراءة العينين لا تُغريني...
إني كفرتُ بك فحبك فتنةٌ...
قد تُبتُ عنك فلا تتذكريني...
لا تسألي عني فإني ذاهبٌ...
لا تبحثي وانسي عناويني
بدموعك إن شئت فاحترقي
فربما أقسو .. فعفواً سامحيني
ما كنتُ أبحث عن شيءٍ يفرقنا
لكن صدَّكِ كان يُضنيني
تعبتُ من وجع الآهاتِ في صدري
فلتضحكي ، فالضحكُ منكِ
كوقعةِ السكينِ
ولترحلي ، أبداً فلا أسفٌ
لم تفهميني لحظةً لم ترحميني
أشواك غدركِ في الشريانِ قد سكنتْ
ورضيتِ حرقاً للشرايينِ
رغم اصطناعكِ للأنوثة إنكِ
لن تبلغي لُطف الرياحينِ
حاولتِ دوماً أن تُطفئي دفء الهوى
فقتلْتِهِ....
والآنَ جئتِ لتُطفئيني
نظراتكِ فيها البرودُ صغيرتي
وشعرتُ أنكِ تُنكريني
قلَّبتِني مثل الجريدة
تقرأينَ الصفحةَ الأولى
لكنك لم تقرأيني
أبَعدَ هذا تحسبيني ظالماً ؟!!!
فكرامتي أعلى بأن أشكو
بأنك تظلميني
رسائل حبي فاحرقيها كلها
أرجوكِ من ذكرى الهوى أن تحرقيني
لم تُدركي أن اللهيب بداخلي استثمرتُهُ
سيثور يوماً ضدك مثل البراكينِ
عني فقولي مثلما شئتِ
أرجوكِ لا تتدخلي بشؤوني
قولي : جننتُ ، فلستُ مهتماً
فقمة العقلِ عندي في جنوني !!!
وأرى عيونك تتبعاني
أشياءك الصغرى وذكراكِ ..
بقايا حبكِ .. لا زالوا يتبعوني
قد أتعبوني ..
قد أتعبوني
أحزانك قد قيدتني
دمعاتكِ بالظلم فاتهموني
أأنا ظلمتكِ ؟؟
أم تجاهلكِ لحزن الياسمينِ ؟!!
قد كنتِ أنت قصيدتي
ونزيف أقلامي وشوق دفاتري
كنتِ المنارةَ في عيوني
والآن أنت الآهَ في صدري
وسيفاً في ظنوني
حراسكِ قد أرهقوني
أعلِني استقلالي
إني انتصرتُ على هواكِ
وسافري من ذكرياتي
حرريني
فبراءة العينين لا تُغريني...
إني كفرتُ بك فحبك فتنةٌ...
قد تُبتُ عنك فلا تتذكريني...
لا تسألي عني فإني ذاهبٌ...
لا تبحثي وانسي عناويني
بدموعك إن شئت فاحترقي
فربما أقسو .. فعفواً سامحيني
ما كنتُ أبحث عن شيءٍ يفرقنا
لكن صدَّكِ كان يُضنيني
تعبتُ من وجع الآهاتِ في صدري
فلتضحكي ، فالضحكُ منكِ
كوقعةِ السكينِ
ولترحلي ، أبداً فلا أسفٌ
لم تفهميني لحظةً لم ترحميني
أشواك غدركِ في الشريانِ قد سكنتْ
ورضيتِ حرقاً للشرايينِ
رغم اصطناعكِ للأنوثة إنكِ
لن تبلغي لُطف الرياحينِ
حاولتِ دوماً أن تُطفئي دفء الهوى
فقتلْتِهِ....
والآنَ جئتِ لتُطفئيني
نظراتكِ فيها البرودُ صغيرتي
وشعرتُ أنكِ تُنكريني
قلَّبتِني مثل الجريدة
تقرأينَ الصفحةَ الأولى
لكنك لم تقرأيني
أبَعدَ هذا تحسبيني ظالماً ؟!!!
فكرامتي أعلى بأن أشكو
بأنك تظلميني
رسائل حبي فاحرقيها كلها
أرجوكِ من ذكرى الهوى أن تحرقيني
لم تُدركي أن اللهيب بداخلي استثمرتُهُ
سيثور يوماً ضدك مثل البراكينِ
عني فقولي مثلما شئتِ
أرجوكِ لا تتدخلي بشؤوني
قولي : جننتُ ، فلستُ مهتماً
فقمة العقلِ عندي في جنوني !!!
وأرى عيونك تتبعاني
أشياءك الصغرى وذكراكِ ..
بقايا حبكِ .. لا زالوا يتبعوني
قد أتعبوني ..
قد أتعبوني
أحزانك قد قيدتني
دمعاتكِ بالظلم فاتهموني
أأنا ظلمتكِ ؟؟
أم تجاهلكِ لحزن الياسمينِ ؟!!
قد كنتِ أنت قصيدتي
ونزيف أقلامي وشوق دفاتري
كنتِ المنارةَ في عيوني
والآن أنت الآهَ في صدري
وسيفاً في ظنوني
حراسكِ قد أرهقوني
أعلِني استقلالي
إني انتصرتُ على هواكِ
وسافري من ذكرياتي
حرريني