برجــــــاء التثبيت للاستفادة
وأما ختْمُ النبيّ عليه الصلاة والسلام الذي وضعه الكاتب على غلاف جميع كتبه فهو يحيل على محتويات هذه الكتب. وهو يرمز إلى أن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية وأن النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء. وسعى المؤلف في جميع كتبه إلى أن يكون القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما النبراس الذي يتحرك على ضوئه، وكان هدفه دائما هو زعزعة الأسس التي قامت عليها النظم الفكرية التي تتسم بالإنكار والجحود ونقضها الواحدة تلو الأخرى وإسكاتها وبيان "الكلمة الفصل". وقد استعملَ ختم الرسول عليه السلام-صاحب الحكمة والكمال- تبركا به ودلالة على أن رسالته هي الرسالة الخاتمة.
والهدف الثابت في جميع مؤلفات الكاتب هو إيصال رسالة القرآن إلى كافة الناس، وبالتالي دفعهم إلى التفكير في وجود الله تعالى ووحدانيته وتنبيههم إلى المصير في الآخرة، وهي مواضيع أساسية في الإيمان.
يوجد إقبال كبير على قراءة كتب هارون يحيى في دول كثيرة من العالم، من الهند إلى أمريكا، ومن إنجلترا إلى إندونيسيا ومن بولونيا إلى البوسنة وأسبانيا والبرازيل. وقد تمت ترجمة هذه الكتب إلى أغلب اللغات العالمية مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والأسبانية والبرتغالية والأردية والعربية والألبانية والروسية والبوسنية والإيغورية والإندونيسية وغيرها من اللغات. وقد أصبح لهذه الكتب مُتابعون كثيرون في شتى أنحاء العالم يَحرصون على قراءتها.
وهذه المؤلفات التي تلقى تقديرا منقطع النظير في أرجاء الأرض كلها كانت سببا في إيمان الكثير من الناس، وسببا كذلك لتعميق إيمان عدد كبير آخر منهم. وكل شخص يقرأ هذه الكتب ويتأمل فيها يشعر بهذه الفائدة ويتوصل بكل يسر إلى الحكمة والعمق اللذين يميزان هذه الكتب، ويشعر كذلك بجمال أسلوبها وصدق مضمونها. ومن خصائصها أيضا سرعة تأثيرها في القلوب والعقول وصلابتها وعدم إمكانية دحضها أو إبطال ما فيها. وفي كل كتاب من هذه الكتب حقائق لا يمكن لأي كان أن ينكرها، وهي تتميز بالصدق والوضوح وقوة الدليل. ولا شك أن مصدر هذه الحقائق إنما هو الحكمة التي منَّ الله بها عليه.
وعندما نجعل هذه الحقائق نصب أعيننا، يصبح الحث على قراءتها وإيصالها إلى الآخرين لهدايتهم وتبصرتهم بالحق خدمة من أعظم الخدمات.
وللأسف، فبدل التعريف بهذه الكتب القيمة يعمد بعض الناس إلى الترويج لكتب لا تحمل أية فائدة، بل وتبث البلبلة والشكوك في العقول. وعلى هؤلاء الأشخاص أن يفكروا في حال المسلمين وفي البلاء الذي يجلبونه لهم. فالظلم الذي يتخبط فيه العالم والفتن المنتشرة في كل مكان لا حل لها سوى الالتزام بأخلاق القرآن الكريم ونشر هذه الأخلاق بين جميع الناس. وبفضل الله تعالى فإنّ مؤلفات الكاتب قد نهضت بهذه الخدمة العظيمة، وبإذن الله تعالى سوف تكون، خلال القرن الواحد والعشرين وسيلة لإيصال الطمأنينة والسلام والصدق والعدل والجمال والسعادة إلى كافة الناس كما وضحها القرآن الكريم.
يخبرنا القرآن الكريم أن الذين يساقون إلى جهنم يوم القيامة يخاطبون زعماءهم الذين أضلوهم بالقول (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللهِ) سبأ/ 33. ونظرية التطور هي إحدى الحيل التي أضلت كثيرا من الناس. وهذا الكتاب يلقي الضوء على القوى التي تبنت هذه النظرية والأسباب الكامنة وراء ذلك.
معجزة خلق الانسان
عندما تشرع في مطالعة هذا الكتاب فاعلم أنك قد انطلقت في رحلة طويلة. فبعد أن تتجاوز الجلد ببضع مليمترات، وإلى أن تغوص في العمق أكثر سوف تكون على موعد مع مشاهد إعجازية لا تصدق. إن الإنسان العاقل يدرك بلا تأخير أن هذا الجسم إنما هو من صناعة الخالق سبحانه وتعالى. ويدرك أيضا أن الله تعالى قد وسعت قدرته كل شيء، وأن جميع النعم من كرمه وفضله وأن الحياة يجب أن تكون سعيا متصلا لإرضاء الله عز وجل
المعجزات القرانيةانزل الله تعالى القرآن الكريم فبل 14 قرنا هدى للبشرية. كان الاسلوب المعجز للقرآن وما يحتويه من حكم سامية دليلا قاطعا على كونه من عند الله تعالى. يحتوي هذا الكتاب على المعجزات القرآنية العلمية وقد نشرت ترجمة هذا الكتاب بالانجليزية و البوسنية
كل تصميم يشير الى مصمم واع وندرك ويبرهن على وجوده. وعندما ننظر الى الطبيعة نجد وجود تصاميم مذهلة في اجساد الاحياء لا يمكن مقارنة اي تكنواوجيا بها وهذه التصاميم هي اثر من آثار الخلق الرائع لله تعالى
هذا الكتاب يعالج موضوعا مهما وهو الضمير كما ورد في القرآن الكريم من خلال مجموعة من الأمثلة والنماذج، ويبين كيف يحيا الإنسان وفقا لما يمليه عليه ضميره، وكيف يوجه فكره طبقا لهذا الضمير. وهو كتاب يمكن أن يساعدكم بطريقة جيدة للتمييز بين صوت الضمير في داخلكم وبين بقية الأصوات الأخرى المنطلقة من جنبات النفس.
هناك قواعد وقوانين لا تعد ولا تحصى في الكون وفي مجرتنا (مجرة درب التبانة) وفي منظومتنا الشمسية وفي كوكبنا. واجتماع ملايين التوازنات الضرورية والمقاييس المطلوبة معا في ضمن هذا الكون الواسع الذي لا تحده حدود يشكل سلسلة من المعجزات. وهدف هذا الكتاب هو عرض بعض المناذج من معجزات الخلق هذه امام الانظار ليدرك القراء شيئا عن عظمة الخالق وقدرته اللانهائية.
تستند الداوينية الى ان الاحياء تعيش حياة متسمة بصراع شديد من اجل البقاء. ولكن المشاهدات العلمية هدمت هذه النظرة عندما شوهدت امثلة عديدة من التضحيات الموجودة في عالم الاحياء. وعلاوة على هذا نجد في عالم الحيوانات تصرفات واعية جدا لا تملك تجاهها نظرية التطور اي تفسير
يجد القاؤئ في هذا الكتاب ما تعرضه الخلية من عقل ومن علم لا يخطر على اليال. وهذا يبرهن ان جميع الكائنات من احياء وجماد لم تكن نتيجة مصادفات عمياء يل اثرا للعلم والقدرة اللانهائيتين لله تعالى رب العلمين وصنعته الجميلة
وهم العديد من الناس أن نظرية التطور التي جاء بها دارون حقيقة علمية لا شك فيها. بينما تعد هذه النظرية في نظر العلم الحديث مجرد أسطورة من أساطير القرن التاسع عشر. وقد أظهرت مختلف فروع العلم التي تطورت منذ ظهور هذه النظرية وحتى الآن مثل علوم الكيمياء الحيوية، والميكروبيولوجي، وعلم الجينات والبالونتولوجيا، وعلم التشريح أن نظرية التطور ليست سوى نتاج أوهام وخيالات.
وبينما دحض العلم الحديث نظرية التطور أظهر من الجانب الآخر المصدر الحقيقي لنشوء الحياة ... وهو "الخلق". فقد خُلقت جميع الأحياء بنظام رائع من قبل الله تعالى. ولم تمر منذ خلقها حتى الآن بأي مراحل تطورية
شهد العلم الحديث اليوم على صدق ما جاء في آية ( وَخَلَقَ كًلَّ شيءِ وَهوَ بكلِِّ شيءِ عَليم ) (الأنعام/101)
لقد أظهر العلم في القرن العشرين أن الكون ظهر إلى الوجود نتيجة انفجار كبير حدث في نقطة واحدة قبل 15 مليار سنة. وبنتيجة هذا النفجار الكبير(Big Bang) ظهر إلى الوجود كل شيء...الفضاء... المجرات ... السيارات... الشمس... الأرض أي كل موجودات الكون من الأجسام السماوية. والمعجزة الأخرى ظهور مثل هذا الكون المنتظم الدقيق، وحسب تخطيط معين بعد ذلك الانفجار الهائل.
وكما هو معروف فإن الإنفجارات لا تخلف وراءها أي نظام بل تخلف الفوضى والاضطراب والتبعثر. بينما أدى هذا الإنفجار الكبير إلى كون منظم غاية التنظيم. فهناك قوانين وموازين ومقاييس عديدة تسري في أرضنا وفي مجموعتنا الشمسية وفي مجرتنا" مجرة درب التبانة". وقد خُلق كل قانون من هذه القوانين وجُعل مناسبا في ظل حساب وتنظيم إلهي لكي يؤمن النظام في هذا الكون. وهذا الكون -الذي تعد كل صفحة من صفحات سمائه معجزة قائمة بذاتها- يشير إلى أنه مخلوق من قبل قدرة وعلم وفن ليس له حدود...يشير إلى الله تعالى خالق السماوات والأرض وما بينهما وخالق كل شيء.
التضحية عند الكائنات الحية
مهندسو الطبيعة
الإبداع الإلهي في الألوان
التاريخ الدموي للشيوعية1
التاريخ الدموي للشيوعية2
التاريخ الدموي للشيوعية3
هلاك الأمم1
هلاك الأمم2
يتبع
ملاحظة: لتحميل كتاب او وتائقي في مكان العنوان حفظ باسم
window.google_render_ad();
وأما ختْمُ النبيّ عليه الصلاة والسلام الذي وضعه الكاتب على غلاف جميع كتبه فهو يحيل على محتويات هذه الكتب. وهو يرمز إلى أن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية وأن النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء. وسعى المؤلف في جميع كتبه إلى أن يكون القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما النبراس الذي يتحرك على ضوئه، وكان هدفه دائما هو زعزعة الأسس التي قامت عليها النظم الفكرية التي تتسم بالإنكار والجحود ونقضها الواحدة تلو الأخرى وإسكاتها وبيان "الكلمة الفصل". وقد استعملَ ختم الرسول عليه السلام-صاحب الحكمة والكمال- تبركا به ودلالة على أن رسالته هي الرسالة الخاتمة.
والهدف الثابت في جميع مؤلفات الكاتب هو إيصال رسالة القرآن إلى كافة الناس، وبالتالي دفعهم إلى التفكير في وجود الله تعالى ووحدانيته وتنبيههم إلى المصير في الآخرة، وهي مواضيع أساسية في الإيمان.
يوجد إقبال كبير على قراءة كتب هارون يحيى في دول كثيرة من العالم، من الهند إلى أمريكا، ومن إنجلترا إلى إندونيسيا ومن بولونيا إلى البوسنة وأسبانيا والبرازيل. وقد تمت ترجمة هذه الكتب إلى أغلب اللغات العالمية مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والأسبانية والبرتغالية والأردية والعربية والألبانية والروسية والبوسنية والإيغورية والإندونيسية وغيرها من اللغات. وقد أصبح لهذه الكتب مُتابعون كثيرون في شتى أنحاء العالم يَحرصون على قراءتها.
وهذه المؤلفات التي تلقى تقديرا منقطع النظير في أرجاء الأرض كلها كانت سببا في إيمان الكثير من الناس، وسببا كذلك لتعميق إيمان عدد كبير آخر منهم. وكل شخص يقرأ هذه الكتب ويتأمل فيها يشعر بهذه الفائدة ويتوصل بكل يسر إلى الحكمة والعمق اللذين يميزان هذه الكتب، ويشعر كذلك بجمال أسلوبها وصدق مضمونها. ومن خصائصها أيضا سرعة تأثيرها في القلوب والعقول وصلابتها وعدم إمكانية دحضها أو إبطال ما فيها. وفي كل كتاب من هذه الكتب حقائق لا يمكن لأي كان أن ينكرها، وهي تتميز بالصدق والوضوح وقوة الدليل. ولا شك أن مصدر هذه الحقائق إنما هو الحكمة التي منَّ الله بها عليه.
وعندما نجعل هذه الحقائق نصب أعيننا، يصبح الحث على قراءتها وإيصالها إلى الآخرين لهدايتهم وتبصرتهم بالحق خدمة من أعظم الخدمات.
وللأسف، فبدل التعريف بهذه الكتب القيمة يعمد بعض الناس إلى الترويج لكتب لا تحمل أية فائدة، بل وتبث البلبلة والشكوك في العقول. وعلى هؤلاء الأشخاص أن يفكروا في حال المسلمين وفي البلاء الذي يجلبونه لهم. فالظلم الذي يتخبط فيه العالم والفتن المنتشرة في كل مكان لا حل لها سوى الالتزام بأخلاق القرآن الكريم ونشر هذه الأخلاق بين جميع الناس. وبفضل الله تعالى فإنّ مؤلفات الكاتب قد نهضت بهذه الخدمة العظيمة، وبإذن الله تعالى سوف تكون، خلال القرن الواحد والعشرين وسيلة لإيصال الطمأنينة والسلام والصدق والعدل والجمال والسعادة إلى كافة الناس كما وضحها القرآن الكريم.
يخبرنا القرآن الكريم أن الذين يساقون إلى جهنم يوم القيامة يخاطبون زعماءهم الذين أضلوهم بالقول (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللهِ) سبأ/ 33. ونظرية التطور هي إحدى الحيل التي أضلت كثيرا من الناس. وهذا الكتاب يلقي الضوء على القوى التي تبنت هذه النظرية والأسباب الكامنة وراء ذلك.
معجزة خلق الانسان
عندما تشرع في مطالعة هذا الكتاب فاعلم أنك قد انطلقت في رحلة طويلة. فبعد أن تتجاوز الجلد ببضع مليمترات، وإلى أن تغوص في العمق أكثر سوف تكون على موعد مع مشاهد إعجازية لا تصدق. إن الإنسان العاقل يدرك بلا تأخير أن هذا الجسم إنما هو من صناعة الخالق سبحانه وتعالى. ويدرك أيضا أن الله تعالى قد وسعت قدرته كل شيء، وأن جميع النعم من كرمه وفضله وأن الحياة يجب أن تكون سعيا متصلا لإرضاء الله عز وجل
المعجزات القرانية
كل تصميم يشير الى مصمم واع وندرك ويبرهن على وجوده. وعندما ننظر الى الطبيعة نجد وجود تصاميم مذهلة في اجساد الاحياء لا يمكن مقارنة اي تكنواوجيا بها وهذه التصاميم هي اثر من آثار الخلق الرائع لله تعالى
هذا الكتاب يعالج موضوعا مهما وهو الضمير كما ورد في القرآن الكريم من خلال مجموعة من الأمثلة والنماذج، ويبين كيف يحيا الإنسان وفقا لما يمليه عليه ضميره، وكيف يوجه فكره طبقا لهذا الضمير. وهو كتاب يمكن أن يساعدكم بطريقة جيدة للتمييز بين صوت الضمير في داخلكم وبين بقية الأصوات الأخرى المنطلقة من جنبات النفس.
هناك قواعد وقوانين لا تعد ولا تحصى في الكون وفي مجرتنا (مجرة درب التبانة) وفي منظومتنا الشمسية وفي كوكبنا. واجتماع ملايين التوازنات الضرورية والمقاييس المطلوبة معا في ضمن هذا الكون الواسع الذي لا تحده حدود يشكل سلسلة من المعجزات. وهدف هذا الكتاب هو عرض بعض المناذج من معجزات الخلق هذه امام الانظار ليدرك القراء شيئا عن عظمة الخالق وقدرته اللانهائية.
تستند الداوينية الى ان الاحياء تعيش حياة متسمة بصراع شديد من اجل البقاء. ولكن المشاهدات العلمية هدمت هذه النظرة عندما شوهدت امثلة عديدة من التضحيات الموجودة في عالم الاحياء. وعلاوة على هذا نجد في عالم الحيوانات تصرفات واعية جدا لا تملك تجاهها نظرية التطور اي تفسير
يجد القاؤئ في هذا الكتاب ما تعرضه الخلية من عقل ومن علم لا يخطر على اليال. وهذا يبرهن ان جميع الكائنات من احياء وجماد لم تكن نتيجة مصادفات عمياء يل اثرا للعلم والقدرة اللانهائيتين لله تعالى رب العلمين وصنعته الجميلة
وهم العديد من الناس أن نظرية التطور التي جاء بها دارون حقيقة علمية لا شك فيها. بينما تعد هذه النظرية في نظر العلم الحديث مجرد أسطورة من أساطير القرن التاسع عشر. وقد أظهرت مختلف فروع العلم التي تطورت منذ ظهور هذه النظرية وحتى الآن مثل علوم الكيمياء الحيوية، والميكروبيولوجي، وعلم الجينات والبالونتولوجيا، وعلم التشريح أن نظرية التطور ليست سوى نتاج أوهام وخيالات.
وبينما دحض العلم الحديث نظرية التطور أظهر من الجانب الآخر المصدر الحقيقي لنشوء الحياة ... وهو "الخلق". فقد خُلقت جميع الأحياء بنظام رائع من قبل الله تعالى. ولم تمر منذ خلقها حتى الآن بأي مراحل تطورية
شهد العلم الحديث اليوم على صدق ما جاء في آية ( وَخَلَقَ كًلَّ شيءِ وَهوَ بكلِِّ شيءِ عَليم ) (الأنعام/101)
لقد أظهر العلم في القرن العشرين أن الكون ظهر إلى الوجود نتيجة انفجار كبير حدث في نقطة واحدة قبل 15 مليار سنة. وبنتيجة هذا النفجار الكبير(Big Bang) ظهر إلى الوجود كل شيء...الفضاء... المجرات ... السيارات... الشمس... الأرض أي كل موجودات الكون من الأجسام السماوية. والمعجزة الأخرى ظهور مثل هذا الكون المنتظم الدقيق، وحسب تخطيط معين بعد ذلك الانفجار الهائل.
وكما هو معروف فإن الإنفجارات لا تخلف وراءها أي نظام بل تخلف الفوضى والاضطراب والتبعثر. بينما أدى هذا الإنفجار الكبير إلى كون منظم غاية التنظيم. فهناك قوانين وموازين ومقاييس عديدة تسري في أرضنا وفي مجموعتنا الشمسية وفي مجرتنا" مجرة درب التبانة". وقد خُلق كل قانون من هذه القوانين وجُعل مناسبا في ظل حساب وتنظيم إلهي لكي يؤمن النظام في هذا الكون. وهذا الكون -الذي تعد كل صفحة من صفحات سمائه معجزة قائمة بذاتها- يشير إلى أنه مخلوق من قبل قدرة وعلم وفن ليس له حدود...يشير إلى الله تعالى خالق السماوات والأرض وما بينهما وخالق كل شيء.
التضحية عند الكائنات الحية
مهندسو الطبيعة
الإبداع الإلهي في الألوان
التاريخ الدموي للشيوعية1
التاريخ الدموي للشيوعية2
التاريخ الدموي للشيوعية3
هلاك الأمم1
هلاك الأمم2
يتبع
ملاحظة: لتحميل كتاب او وتائقي في مكان العنوان حفظ باسم
وكل عام وأنتم جميعاً بخير وسعادة
window.google_render_ad();