[size=25]مقدمة
آثرت أن أكتب لكم قصة إنسان في طريقه إلي الله؛
وقد بدأت القصة من الأيام الغامضة التي سبقت خلق البشرية.. ثم تعرضت لموقف أخذ العهد ، وموقف سجود الملائكة لآدم ورفض إبليس ، ثم تتبعت الأيام الأولي في الجنة.
ثم انطفأ كل شيء وآدم يهبط إلي الأرض ...
انزوي بطل قصتنا في خلايا آدم ، وظل ميتا حتي ولد ذات صباح شتائي بارد.
تتبعت بطل القصة وهو جنين في رحم أمه ، ثم حين ولد ، ثم حين بدأ يستقبل الوعي ويكبر.
اخترت مواقف من حياة هذا الرجل ، وهي المواقف التي كانت ترفع عنه غطاء الخيمة الترابية وتحاول إعادته إلي أصله الروحي القديم المجيد.
واعترف بأنني استعنت بالذكريات الشخصية وبالخيال ؛
كما استعنت بثلاثة كتب رئيسية كنت أنقل منها فقرات كاملة في القصة.. إن جاز أن نسميها قصة.
هذه الكتب الثلاثة هي:
المثنوي المعنوي لجلال الدين الرومي؛
وحكم ابن عطاء الله السكندري التي شرحها ابن عجيبة؛
والمواقف والمخاطبات لمحمد بن عبدالجبار النفري.
والكتب الثلاثة من الكتب البديعة في دنيا العارفين بالله ؛
أما كتاب جلال الدين الرومي فيضم25 ألف بيت من الشعر في ستة مجلدات, وقد ترجم جزءين منه إلي العربية الأستاذ الدكتور المرحوم محمد عبدالسلام كفافي, وقد علمت أنه ترجم الجزء الثالث ثم لم يمهله الأجل لطبعه, فبقي الكتاب في أصوله دون طبع. وليت دارا للنشر تطبع هذا الجزء, وليت دارا للنشر تبحث عن أستاذ يعرف الفارسية ويحب الأدب الصوفي لترجمة الأجزاء الثلاثة الباقية,
أما الكتاب الثالث فهو كتاب المواقف والمخاطبات للنفري, وهو كتاب يتصور فيه مؤلفه أنه وقف بقلبه في الحضرة الإلهية فاستمع لما استمع إليه, وكتب ما كتبه.
ولست أعرف الآن مدي توفيقي فيما كتبته.
علي أي حال.. إذا رضي القراء عما يقرأونه ، فهذا تأثير المؤلفين الثلاثة الكبار ، وإذا لم يرض القراء فهذا تقصيري.
نسأل الله أن يتقبل منا, وأن يدخلنا جميعا في رحمته.
آثرت أن أكتب لكم قصة إنسان في طريقه إلي الله؛
وقد بدأت القصة من الأيام الغامضة التي سبقت خلق البشرية.. ثم تعرضت لموقف أخذ العهد ، وموقف سجود الملائكة لآدم ورفض إبليس ، ثم تتبعت الأيام الأولي في الجنة.
ثم انطفأ كل شيء وآدم يهبط إلي الأرض ...
انزوي بطل قصتنا في خلايا آدم ، وظل ميتا حتي ولد ذات صباح شتائي بارد.
تتبعت بطل القصة وهو جنين في رحم أمه ، ثم حين ولد ، ثم حين بدأ يستقبل الوعي ويكبر.
اخترت مواقف من حياة هذا الرجل ، وهي المواقف التي كانت ترفع عنه غطاء الخيمة الترابية وتحاول إعادته إلي أصله الروحي القديم المجيد.
واعترف بأنني استعنت بالذكريات الشخصية وبالخيال ؛
كما استعنت بثلاثة كتب رئيسية كنت أنقل منها فقرات كاملة في القصة.. إن جاز أن نسميها قصة.
هذه الكتب الثلاثة هي:
المثنوي المعنوي لجلال الدين الرومي؛
وحكم ابن عطاء الله السكندري التي شرحها ابن عجيبة؛
والمواقف والمخاطبات لمحمد بن عبدالجبار النفري.
والكتب الثلاثة من الكتب البديعة في دنيا العارفين بالله ؛
أما كتاب جلال الدين الرومي فيضم25 ألف بيت من الشعر في ستة مجلدات, وقد ترجم جزءين منه إلي العربية الأستاذ الدكتور المرحوم محمد عبدالسلام كفافي, وقد علمت أنه ترجم الجزء الثالث ثم لم يمهله الأجل لطبعه, فبقي الكتاب في أصوله دون طبع. وليت دارا للنشر تطبع هذا الجزء, وليت دارا للنشر تبحث عن أستاذ يعرف الفارسية ويحب الأدب الصوفي لترجمة الأجزاء الثلاثة الباقية,
أما الكتاب الثالث فهو كتاب المواقف والمخاطبات للنفري, وهو كتاب يتصور فيه مؤلفه أنه وقف بقلبه في الحضرة الإلهية فاستمع لما استمع إليه, وكتب ما كتبه.
ولست أعرف الآن مدي توفيقي فيما كتبته.
علي أي حال.. إذا رضي القراء عما يقرأونه ، فهذا تأثير المؤلفين الثلاثة الكبار ، وإذا لم يرض القراء فهذا تقصيري.
نسأل الله أن يتقبل منا, وأن يدخلنا جميعا في رحمته.
*** [/size]يتبع ***