ما أجمل أن تعيش شهر رمضان بأجواء تشعر من خلالها بالإيمان وتسمع صوت الأذان بتكبيراته العالية في سماء غزة ليسبقها صوت المدفع معلناً موعد الإفطار ليهل الدعاء من أفواه أفراد العائلة حول مائدة الطعام حيث صلة الأرحام والمحبة التي تملأ القلوب بذكر الله تعالى...أجواء عايشتها مسلمات الغرب بشهر رمضان الفضيل في غزة بعد أن أنار سبحانه وتعالى أفئدتهم بحبه والعمل على طاعته.
"اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك من نعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت" دعاء سيد الاستغفار كانت تردده استفلانة إسماعيل(35عام) بعربيتها التي مزجت بلغتها الروسية حتى حفظته لكي تردده باستمرار خاصة في شهر رمضان لكي يحفظها الله تعالى ويحفظ عائلتها.
قالت ونور الإسلام قد ارتسم على معالم وجهها المشرق:"أشعر في قلبي بحلاوة الإيمان خاصة عندما بدأت أتعلم أكثر عن الإسلام وأتلو القرآن الكريم... حقاً قد تغير كل شيء في حياتي ليكون لها طعم آخر".
وأضافت بعد أن رجعت بالذاكرة إلى الخلف: لم أكن اعلم في روسيا عن رمضان ولاسيما أن الإسلام نادرا ًبأن نعلم عنه شيء حيث لا يوجد مساجد وإن وجد فهي قليلة جداً فحينما تزوجت برجل فلسطيني مسلم في يوم عقد القران أخذت السيارة التي تنقلنا إلى مكان لعقد القران ولأعلن إسلامي وقتاً طويل لكي تجد مسجد، وبعد جهد عثرنا على مسجد أو بالأصح هو بمثابة المركز يتعلق بأمور المسلمين.
وأوضحت بعد أن حفظت وفهمت العديد من الأوردة والأذكار، أنها كان لابد لها بان تختار الإسلام مع الزواج لكون الزوج مسلم والأبناء سيكونون مسلمين وحرصاً على وحدة الأسرة وحبها للإسلام جعلها ترغب بان تعتنقه.
وابتسامة رسمتها على وجهها الذي شاء الله تعالى أن ينيره بنور الإسلام أشارت إلى أن كل شيء بالإسلام جعلها تحبه من تعاليم دينية ومحبة وصلة الأرحام وبر الوالدين وغيرها الكثير من التعاليم التي كانت سبب راحتها في إتباعها.
وتابعت لقد تغيرت حياتي بالإسلام سواء من خلال أفكاري أو سلوكي فقد تعلمت قراءة القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية.
ببراءة ارتسمت على كلماتها : ما أجمل شهر رمضان حيث العبادة والإكثار من الدعاء والصلاة حيث أقوم مع ابنتي وزوجة أخ زوجي بمسابقة مع بعضنا البعض لتشجع إحدانا الآخرى في قراءة القرآن، وصلة الرحم حيث اجتمع مع عائلة مع أسرتي وعائلة زوجي حول مائدة الإفطار، ودعوة الأهل لفطور رمضان .
وبنبرة كان فيها شيء من الحزن ذكرت بأن الجميع يذهب لزيارة أهله في رمضان بينما أنا عائلتي في روسيا ولا املك هوية فلا استطيع زيارتهم في روسيا حيث إنني لم أرى عائلتي ما يقارب خمسة عشر عاماً، لكن سرعات ما عادت الابتسامة عندما تذكرت بأنها تقوم مع زوجها بزيارة أهله وأقاربهم الذين هم بمثابة أهلها.
وعن وجودها بغزة عبرت بسعادة كانت واضحة على نبرات صوتها :" كل يوم لنا حسنات في غزة فحينما نخاف لنا حسنات، وحينما تقطع الكهرباء لنا حسنات أيضاً، والأجمل في غزة أن أهلها ناس طيبون أحبهم كما يحبوني، كما أن مدينة غزة تكثر فيها المساجد التي نسمع منها الدعاء والصلاة، وما يعجبني هو أن الكثير يردد السلام عليكم، ولقد قمت بإرسال رسالة إلى عائلتي بروسيا تحدثت فيها عن طيبة أهل غزة.
وبدعاء ردده قلبها قبل لسانها:" يارب تفرج علينا ..يارب ترزقنا رزق الحلال .. وأن تجعل مثوانا الجنة..."، مبينة بأنها تحب صلاة التراويح برمضان فهي تحافظ عليها كل يوم، كما تهتم بأداء ركعتين قبل صلاة الفجر.
وأضافت: سأقوم بتربية أطفالي على تعاليم الإسلام العظيم وحب الله تعالى واغرس فيهم كل المعاني الجميلة التي يحبها الإسلام.
وأوضحت أنه بالرغم أن والديها غير مسلمين إلا أنهما يحبون الإسلام وأنها تدعوا لهما دوماً بأن يدخلا الإسلام خاصة أن شقيقتها أسلمت بعدما تزوجت برجل فلسطيني مسلم.
وبابتسامة خفيفة : أعد فطور عربي وليس روسي لان أولادي يحبون الأكل العربي كما إنني اهتم بإعداد القطايف لذيذة الطعم.
ووافقتها بالرأي روشانة المدهون بان رمضان غزة له طعم مختلف عن روسيا فرغم أنها مسلمة الأصل إلا أنها لم تكن تعلم الكثير عن الإسلام أو رمضان نظراً لقلة المساجد بروسيا، لكنها حينما تزوجت برجل مسلم من فلسطين وجاءت إلى فلسطين فقد تغيرت حياتها كثيرا ًليذوق قلبها حلاوة الإسلام وتعليمه التي جهلت الكثير منها بالسابق.
وأردفت قائلة:" رغم أنني مسلمة بالأصل لكنني لم أكن أعلم عن الإسلام إلا الأمور البسيطة خاصة في ظل نادر لوجود المساجد بروسيا، بينما في غزة أشعر بان رمضان هو عيد له أجوائه الجملية المختلفة عن روسيا".
وذكرت بأنها كانت تصلي بالسابق لكن بشكل متقطع كونها لا تعرف الكثير عن الإسلام لكن الآن اختلف معها الأمر حيث أصبحت أكثر فهماً لتعاليم الإسلام وقراءة القرآن الكريم مما جعل قلبها أكثر حباً للإسلام وإتباعه، كما زادت خشيتها من الله تعالى.
وأشارت إلى أن أكثر ما جعلها تهتم بتعاليم دينها العظيم هو إرشاد زوجها وأهله لها وتوضيح أمور دينها، وإنها كانت بروسيا تصلي بالمنزل بينما في غزة فإنها تحب الصلاة في المسجد.
وبكلمات عبرت عن حبها لشهر رمضان: شهر رمضان جميل حيث يذوق المرء فيه حلاوة الإيمان خاصة أنها تكون أقل انشغالا مما يجعلها تهتم بقراءة القرآن الكريم، أو سماعه، مبينة بأنها لا ترغب بمشاهدة المسلسلات التي تعرض على التلفاز سواء برمضان أو من غير رمضان.
وحول أجواء رمضان ذكرت بأنها تحب أجوائه حيث صلة الرحم واجتماع العائلة حول مائدة الإفطار، كما أنها تحب أن تسمع صوت الطبول وقت السحور حيث تستعد لإعداد السحور والصلاة .
وعن وجودها بغزة أردفت قائلة:"أشكر الله تعالى بأنني بغزة لكون كل يوم يمر في غزة لنا ثواب وأجر فحينما نخاف يكون لنا حسنات فأمور كثيرة تجعلنا من خلالها نحصل على الكثير من الأجر والثواب، فكثير ما كان يخاف أطفالي حينما يسمعوا صوت الطائرة فكنت أقول لهم لا تخافوا ربنا ينتظركم وهو يحبكم، وأحثهم دوما ًعلى الصلاة وحب الله تعالى".
وبكلمات محبة تشاركت بها المدهون وإسماعيل لمركز القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية ولأستاذتهم أمل الخضري التي كانت تساعدهم في فهم تعاليم دينهم وتعليمهم اللغة العربية وتوضيح كل ما يكون صعب عليهم فهمه من خلال معاملتها الطيبة معهم وسلامها وسؤالها عنها خاصة إذا تغيبت احد منهن أو من زميلاتهن عن موعد الدرس.
سيد الاستغفار
"اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك من نعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت" دعاء سيد الاستغفار كانت تردده استفلانة إسماعيل(35عام) بعربيتها التي مزجت بلغتها الروسية حتى حفظته لكي تردده باستمرار خاصة في شهر رمضان لكي يحفظها الله تعالى ويحفظ عائلتها.
قالت ونور الإسلام قد ارتسم على معالم وجهها المشرق:"أشعر في قلبي بحلاوة الإيمان خاصة عندما بدأت أتعلم أكثر عن الإسلام وأتلو القرآن الكريم... حقاً قد تغير كل شيء في حياتي ليكون لها طعم آخر".
وأضافت بعد أن رجعت بالذاكرة إلى الخلف: لم أكن اعلم في روسيا عن رمضان ولاسيما أن الإسلام نادرا ًبأن نعلم عنه شيء حيث لا يوجد مساجد وإن وجد فهي قليلة جداً فحينما تزوجت برجل فلسطيني مسلم في يوم عقد القران أخذت السيارة التي تنقلنا إلى مكان لعقد القران ولأعلن إسلامي وقتاً طويل لكي تجد مسجد، وبعد جهد عثرنا على مسجد أو بالأصح هو بمثابة المركز يتعلق بأمور المسلمين.
وأوضحت بعد أن حفظت وفهمت العديد من الأوردة والأذكار، أنها كان لابد لها بان تختار الإسلام مع الزواج لكون الزوج مسلم والأبناء سيكونون مسلمين وحرصاً على وحدة الأسرة وحبها للإسلام جعلها ترغب بان تعتنقه.
وابتسامة رسمتها على وجهها الذي شاء الله تعالى أن ينيره بنور الإسلام أشارت إلى أن كل شيء بالإسلام جعلها تحبه من تعاليم دينية ومحبة وصلة الأرحام وبر الوالدين وغيرها الكثير من التعاليم التي كانت سبب راحتها في إتباعها.
وتابعت لقد تغيرت حياتي بالإسلام سواء من خلال أفكاري أو سلوكي فقد تعلمت قراءة القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية.
رمضان في غزة
ببراءة ارتسمت على كلماتها : ما أجمل شهر رمضان حيث العبادة والإكثار من الدعاء والصلاة حيث أقوم مع ابنتي وزوجة أخ زوجي بمسابقة مع بعضنا البعض لتشجع إحدانا الآخرى في قراءة القرآن، وصلة الرحم حيث اجتمع مع عائلة مع أسرتي وعائلة زوجي حول مائدة الإفطار، ودعوة الأهل لفطور رمضان .
وبنبرة كان فيها شيء من الحزن ذكرت بأن الجميع يذهب لزيارة أهله في رمضان بينما أنا عائلتي في روسيا ولا املك هوية فلا استطيع زيارتهم في روسيا حيث إنني لم أرى عائلتي ما يقارب خمسة عشر عاماً، لكن سرعات ما عادت الابتسامة عندما تذكرت بأنها تقوم مع زوجها بزيارة أهله وأقاربهم الذين هم بمثابة أهلها.
وعن وجودها بغزة عبرت بسعادة كانت واضحة على نبرات صوتها :" كل يوم لنا حسنات في غزة فحينما نخاف لنا حسنات، وحينما تقطع الكهرباء لنا حسنات أيضاً، والأجمل في غزة أن أهلها ناس طيبون أحبهم كما يحبوني، كما أن مدينة غزة تكثر فيها المساجد التي نسمع منها الدعاء والصلاة، وما يعجبني هو أن الكثير يردد السلام عليكم، ولقد قمت بإرسال رسالة إلى عائلتي بروسيا تحدثت فيها عن طيبة أهل غزة.
وبدعاء ردده قلبها قبل لسانها:" يارب تفرج علينا ..يارب ترزقنا رزق الحلال .. وأن تجعل مثوانا الجنة..."، مبينة بأنها تحب صلاة التراويح برمضان فهي تحافظ عليها كل يوم، كما تهتم بأداء ركعتين قبل صلاة الفجر.
وأضافت: سأقوم بتربية أطفالي على تعاليم الإسلام العظيم وحب الله تعالى واغرس فيهم كل المعاني الجميلة التي يحبها الإسلام.
وأوضحت أنه بالرغم أن والديها غير مسلمين إلا أنهما يحبون الإسلام وأنها تدعوا لهما دوماً بأن يدخلا الإسلام خاصة أن شقيقتها أسلمت بعدما تزوجت برجل فلسطيني مسلم.
وبابتسامة خفيفة : أعد فطور عربي وليس روسي لان أولادي يحبون الأكل العربي كما إنني اهتم بإعداد القطايف لذيذة الطعم.
رمضان مختلف
ووافقتها بالرأي روشانة المدهون بان رمضان غزة له طعم مختلف عن روسيا فرغم أنها مسلمة الأصل إلا أنها لم تكن تعلم الكثير عن الإسلام أو رمضان نظراً لقلة المساجد بروسيا، لكنها حينما تزوجت برجل مسلم من فلسطين وجاءت إلى فلسطين فقد تغيرت حياتها كثيرا ًليذوق قلبها حلاوة الإسلام وتعليمه التي جهلت الكثير منها بالسابق.
وأردفت قائلة:" رغم أنني مسلمة بالأصل لكنني لم أكن أعلم عن الإسلام إلا الأمور البسيطة خاصة في ظل نادر لوجود المساجد بروسيا، بينما في غزة أشعر بان رمضان هو عيد له أجوائه الجملية المختلفة عن روسيا".
وذكرت بأنها كانت تصلي بالسابق لكن بشكل متقطع كونها لا تعرف الكثير عن الإسلام لكن الآن اختلف معها الأمر حيث أصبحت أكثر فهماً لتعاليم الإسلام وقراءة القرآن الكريم مما جعل قلبها أكثر حباً للإسلام وإتباعه، كما زادت خشيتها من الله تعالى.
وأشارت إلى أن أكثر ما جعلها تهتم بتعاليم دينها العظيم هو إرشاد زوجها وأهله لها وتوضيح أمور دينها، وإنها كانت بروسيا تصلي بالمنزل بينما في غزة فإنها تحب الصلاة في المسجد.
وبكلمات عبرت عن حبها لشهر رمضان: شهر رمضان جميل حيث يذوق المرء فيه حلاوة الإيمان خاصة أنها تكون أقل انشغالا مما يجعلها تهتم بقراءة القرآن الكريم، أو سماعه، مبينة بأنها لا ترغب بمشاهدة المسلسلات التي تعرض على التلفاز سواء برمضان أو من غير رمضان.
وحول أجواء رمضان ذكرت بأنها تحب أجوائه حيث صلة الرحم واجتماع العائلة حول مائدة الإفطار، كما أنها تحب أن تسمع صوت الطبول وقت السحور حيث تستعد لإعداد السحور والصلاة .
وعن وجودها بغزة أردفت قائلة:"أشكر الله تعالى بأنني بغزة لكون كل يوم يمر في غزة لنا ثواب وأجر فحينما نخاف يكون لنا حسنات فأمور كثيرة تجعلنا من خلالها نحصل على الكثير من الأجر والثواب، فكثير ما كان يخاف أطفالي حينما يسمعوا صوت الطائرة فكنت أقول لهم لا تخافوا ربنا ينتظركم وهو يحبكم، وأحثهم دوما ًعلى الصلاة وحب الله تعالى".
وبكلمات محبة تشاركت بها المدهون وإسماعيل لمركز القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية ولأستاذتهم أمل الخضري التي كانت تساعدهم في فهم تعاليم دينهم وتعليمهم اللغة العربية وتوضيح كل ما يكون صعب عليهم فهمه من خلال معاملتها الطيبة معهم وسلامها وسؤالها عنها خاصة إذا تغيبت احد منهن أو من زميلاتهن عن موعد الدرس.