ياقاتلتى بكرامة خنجرك العربى
...............
.........
.....
...
..
.
وطنى هل أنت بلاد الأعداء ؟
وطنى هل أنت بقية داحس والغبراء ؟
وطنى انقذنى
رائحة الجوع البشرى مخيفة
وطنى انقذنى من مدن سرقت فرحتى
أنقذنى من مدن يصبح فيها الناس مداخن للخوف وللذبل
من مدن ترقد فى الماء الآسن
كالجاموس الوطنى
وتجتر الجيفة
أنقذنى كضريح نبى مسروق
فى هذى الساعة فى وطنى
تجتمع الأشعار كعشب النهر
وترضع فى غفوات البر
صغار النوق
ياوطنى المعروض كنجمة صبح فى السوق
فى العلب الليلية يبكون عليك
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم
ويهزون على الطبلة والبوق
أولئك أعداؤك ياوطنى
من باع فلسطين وأثرى بالله
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام ومائدة الدول
الكبرى ؟
فإذا جن الليل
تدق الأكواب بأن القدس عروس عروبتنا
أهلاً أهلاً ..
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبهْ ؟
أقسمت باعناق أباريق الخمر
وما في الكأس من السُمِّ
وهذا الثوريّ المتخم بالصدف البحريّ
بيروت
تكرّش حتى عاد بلا رقبه
أقسمت بتاريخ الجوع
ويوم السَغَبة .
لن يبقى عربي واحد ،
ان بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبه
القدس عروس عروبتكم ؟!!
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم ، وتنافختم شرفاً
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض ؟؟!!
فما أشرفكم !
أولاد *** هل تسكت مغتصبه ؟؟!
أولاد القحبة !
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى ،
أما أنتم
لا تهتز لكم قصبه !
.........