بدعوة من المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، وبحضور الرئيس الدكتور سليم الحص، انعقد في دار نقابة الصحافة اللبنانية مؤتمر صحفي للإعلان عن تشكيل 'اللجنة العربية من أجل فتح معبر رفح، ورفع الحصار عن غزة وعموم فلسطين'.
واستهل اللقاء بكلمة لنقيب الصحافة اللبنانية النقيب محمد البعلبكي أكد فيها أن الحصار الذي يفرضه الجانب الاسرائيلي على غزة ينم عن مدى الظلم الذي يقوم به 'العدو' ضد إخواننا في فلسطين.وقال' لم يكن الظلم إلا تعبيراً عن همجية تستمر بيد الظالم، وما كان الظالم ليكون لأن الدنيا لم تفقد بعد الأحرار في العالم، ولاسيّما في عالمنا العربي'.
ورأى 'أن من واجب كل إنسان على سطح الكرة الأرضية إن كان حريصاً على ان يحتفظ بإنسانيته أن يحارب الظلم أياً كانت أساليب هذا الظلم ووجوهه، فكيف إذا كان هذا الظلم يحل بأهلنا في فلسطين والذي ينال معهم كل مواطن عربي حيثما كان'.وقال: كل ضيم ينزل بإخواننا الفلسطينيين هو ضيم ينزل بكل لبناني'.
ومن جانبه وصف الدكتور سليم الحص الحصار الذي تنفذه إسرائيل في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين 'باللئيم'، معتبراً أن هذا الحصار هو في مقام التحدي للوجود الفلسطيني في الصميم الذي أصبح صمودهم أسطوريا.
وقال' بعد ثلاثين عاماً على قيام الكيان الصهيوني لم تستطع أعتى قوة في الشرق الأوسط بلا منازع وهي إسرائيل من القضاء على شيء يسمى مقاومة فلسطينية، هذه المقاومة التي ما تزال تنشط وتعلن عن نفسها حتى في الأراضي المحتلة'.
وأضاف' أن هذا الصمود الأسطوري هو بداية النصر، وهذا الصمود المبني على تطلع معين هو الذي يجمع بين الفلسطينيين حول قضية واحدة هي قضية الوجود'.ورأى أن هذا التحدي يجب أن يرفع ويجابه ليس من الجانب الفلسطيني وحده، وإنما من جانب العرب أجمعين، لأن في الوحدة قوة، والعرب أقوى كثيراً عندما يتّحدون في نشاطهم ومبادراتهم.
وقال 'هذه المبادرة القائمة اليوم، هي مبادرة مطلوبة في هذه المرحلة، ولذلك نناشد الفلسطينيين العمل على رأب الصدع فيما بينهم لأنهم يواجهون حالة محتدمة إلى حد ما تنذر بأوخم العواقب، لاسيّما وأن هناك من يحرّكها، والأصابع العدوة وراءها بيّنة وواضحة'.
ودعا الفلسطينيين إلى وعي مصلحتهم وما يخطط لهم وما يترتب عليهم لمواجهة الأخطار التي تهدد مصيرهم، مطالباً إياهم بإعادة اللحمة والتواصل والتحدث فيما بينهم للوصول إلى حل جذري للمشكلة القائمة فيما بينهم لتخطي هذه المرحلة والتي جعلت من فلسطين فلسطينيين للأسف، وهذا غير مقبول لا فلسطينياً ولا عربياً، مناشداً إياهم العمل بجهد من اجل تخطي هذه المرحلة'.
ثم تلا عبد العزيز السيد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية الإعلان حول تشكيل 'اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين'، وجاء فيه:بالرغم من عملية التهدئة الهشة في قطاع غزة التي اسفرت عن فتح جزئي لمعابر القطاع التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.وبالرغم من مضيّ نحو عامين على قرار مجلس الجامعة العربية بكسر الحصار الجائر عن القطاع،وبالرغم من حالة القطاع التي جعلته جراء الحصار سجناً كبيراً ومكتظاً بأكثر من مليون ونصف المليون إنسان هم كل مواطنيه من أطفال ونساء وشيوخ ورجال.وبالرغم من تفاقم حالة المرض والجوع وانقطاع الموارد التي أدّت إلى تعطيل معظم المصانع والمشاغل، وتوقف المدارس والجامعات، وإغلاق المحلات التجارية،
وتابع' ومما ترتب على ذلك من عجز في اداء المستشفيات والمرافق الطبية، وما آل إليه ذلك من وفاة مئات المرضى من أطفال ونساء وشيوخ،وتكدّس الآلاف قرب معبر رفح المغلق الذين انقطعت بهم سبل المغادرة للعلاج أو الالتحاق بذويهم، أو العودة إلى أعمالهم، أو مواصلة تنقلهم في الأقطار العربية والخارج'.
وقال' وبالرغم من صرخة أهل القطاع المحاصرين في وطنهم التي حطمت قبل أشهر بوابات المعبر في لحظة تجلىّ فيها التلاحم الشعبي الفلسطيني المصرّي التاريخي،وبالرغم من الصرخات والنداءات المستمرة التي يوجهها أهلنا الصابرين الصامدين في القطاع من أجل رفع الحصار،من هذا كله، فقد أعيد إحكام إغلاق المعبر بجدار فصل عربي يذكر للأسف بجدار الفصل الذي أقامه ويقيمه الاحتلال الصهيوني في القدس والضفة الغربية، ويقيمه الاحتلال الأمريكي في مدن العراق، ولا تفتح بوابات هذا الجدار من الجانب المصري الا في أوقات محددة وحالات معدودة'.
بالرغم من هذا الوضع الذي يمعن في هدر كرامة المواطن الفلسطيني في القطاع، ويصادر حقوقه الإنسانية في التنقل والحركة والحياة والعيش الكريم، والحصول على الدواء والعلاج والتعليم، وهي مسؤولية تقع بشكل أساس على الشقيقة مصر التي لم تستجب بعد لكل نداءات سكان القطاع ولا القوى الشعبية العربية والإسلامية، ومنظمات حقوق الإنسان في العالم،
وتابع ' وإزاء هذا فإن الأحزاب العربية والهيئات والمنظمات الأهلية والمدنية والمئات من أعضاء المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للاحزاب العربية وسواهم من الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية من مختلف أقطار الوطن العربي الموقعين على هذا الاعلان، ومن سينضم اليها لاحقاً قد قررت المبادرة إلى تشكيل 'اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة' برئاسة الرئيس الدكتور سليم الحص، صاحب المواقف الوطنية والقومية الجريئة والواضحة، وستبادر إلى اتخاذ جميع الخطوات للعمل على أداء الواجب الشعبي العربي لفتح المعبر ورفع الحصار عن القطاع'.
وأضاف' وفي هذا الإطار، فإن اول خطوة في هذا الاتجاه هي أن يكون يوم الجمعة في 10/8/2008، يوماً عربياً وعالمياً لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين، وذلك من خلال اعتصامات ومسيرات واجتماعات وندوات ومواقف في المنابر الثقافية والإعلامية'.
وقال' أما الخطوة الثانية فهي توجيه رسائل إلى رئيس جمهورية مصر العربية وإلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم إزاء المحاصرين في غزة وعموم فلسطين، بالإضافة إلى تشكيل وفود تحمل هذا المطلب المحدد الى كل جهة معنية،وسوف تلي ذلك خطوات لاحقة تتحدد وفق ما تقتضيه الضرورة والواجب حتى يتم فتح المعبر ورفع الحصار'.
بعد ذلك أشار الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور أن نواة اللجنة العربية قد تشكلت من أعضاء الأمانات العامة للمؤتمرات الثلاث المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، وان هذه اللجنة التأسيسية مفتوحة للشخصيات وللهيئات العربية النقابية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ويمكنها التواصل مع مدراء هذه المؤتمرات، لإبلاغ رغبتها بالانضمام الى هذه اللجنة التي نطمح ان تتوسع من هيئاتها التأسيسية الحالية لتضم المئات من شخصيات الأمة وهيئاتها.
وحضر المؤتمر الصحفي نقيب الصحافة محمد البعلبكي، والمنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي أ. منير شفيق، والأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية أ. عبد العزيز السيد، والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي أ. معن بشور
واستهل اللقاء بكلمة لنقيب الصحافة اللبنانية النقيب محمد البعلبكي أكد فيها أن الحصار الذي يفرضه الجانب الاسرائيلي على غزة ينم عن مدى الظلم الذي يقوم به 'العدو' ضد إخواننا في فلسطين.وقال' لم يكن الظلم إلا تعبيراً عن همجية تستمر بيد الظالم، وما كان الظالم ليكون لأن الدنيا لم تفقد بعد الأحرار في العالم، ولاسيّما في عالمنا العربي'.
ورأى 'أن من واجب كل إنسان على سطح الكرة الأرضية إن كان حريصاً على ان يحتفظ بإنسانيته أن يحارب الظلم أياً كانت أساليب هذا الظلم ووجوهه، فكيف إذا كان هذا الظلم يحل بأهلنا في فلسطين والذي ينال معهم كل مواطن عربي حيثما كان'.وقال: كل ضيم ينزل بإخواننا الفلسطينيين هو ضيم ينزل بكل لبناني'.
ومن جانبه وصف الدكتور سليم الحص الحصار الذي تنفذه إسرائيل في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين 'باللئيم'، معتبراً أن هذا الحصار هو في مقام التحدي للوجود الفلسطيني في الصميم الذي أصبح صمودهم أسطوريا.
وقال' بعد ثلاثين عاماً على قيام الكيان الصهيوني لم تستطع أعتى قوة في الشرق الأوسط بلا منازع وهي إسرائيل من القضاء على شيء يسمى مقاومة فلسطينية، هذه المقاومة التي ما تزال تنشط وتعلن عن نفسها حتى في الأراضي المحتلة'.
وأضاف' أن هذا الصمود الأسطوري هو بداية النصر، وهذا الصمود المبني على تطلع معين هو الذي يجمع بين الفلسطينيين حول قضية واحدة هي قضية الوجود'.ورأى أن هذا التحدي يجب أن يرفع ويجابه ليس من الجانب الفلسطيني وحده، وإنما من جانب العرب أجمعين، لأن في الوحدة قوة، والعرب أقوى كثيراً عندما يتّحدون في نشاطهم ومبادراتهم.
وقال 'هذه المبادرة القائمة اليوم، هي مبادرة مطلوبة في هذه المرحلة، ولذلك نناشد الفلسطينيين العمل على رأب الصدع فيما بينهم لأنهم يواجهون حالة محتدمة إلى حد ما تنذر بأوخم العواقب، لاسيّما وأن هناك من يحرّكها، والأصابع العدوة وراءها بيّنة وواضحة'.
ودعا الفلسطينيين إلى وعي مصلحتهم وما يخطط لهم وما يترتب عليهم لمواجهة الأخطار التي تهدد مصيرهم، مطالباً إياهم بإعادة اللحمة والتواصل والتحدث فيما بينهم للوصول إلى حل جذري للمشكلة القائمة فيما بينهم لتخطي هذه المرحلة والتي جعلت من فلسطين فلسطينيين للأسف، وهذا غير مقبول لا فلسطينياً ولا عربياً، مناشداً إياهم العمل بجهد من اجل تخطي هذه المرحلة'.
ثم تلا عبد العزيز السيد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية الإعلان حول تشكيل 'اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين'، وجاء فيه:بالرغم من عملية التهدئة الهشة في قطاع غزة التي اسفرت عن فتح جزئي لمعابر القطاع التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.وبالرغم من مضيّ نحو عامين على قرار مجلس الجامعة العربية بكسر الحصار الجائر عن القطاع،وبالرغم من حالة القطاع التي جعلته جراء الحصار سجناً كبيراً ومكتظاً بأكثر من مليون ونصف المليون إنسان هم كل مواطنيه من أطفال ونساء وشيوخ ورجال.وبالرغم من تفاقم حالة المرض والجوع وانقطاع الموارد التي أدّت إلى تعطيل معظم المصانع والمشاغل، وتوقف المدارس والجامعات، وإغلاق المحلات التجارية،
وتابع' ومما ترتب على ذلك من عجز في اداء المستشفيات والمرافق الطبية، وما آل إليه ذلك من وفاة مئات المرضى من أطفال ونساء وشيوخ،وتكدّس الآلاف قرب معبر رفح المغلق الذين انقطعت بهم سبل المغادرة للعلاج أو الالتحاق بذويهم، أو العودة إلى أعمالهم، أو مواصلة تنقلهم في الأقطار العربية والخارج'.
وقال' وبالرغم من صرخة أهل القطاع المحاصرين في وطنهم التي حطمت قبل أشهر بوابات المعبر في لحظة تجلىّ فيها التلاحم الشعبي الفلسطيني المصرّي التاريخي،وبالرغم من الصرخات والنداءات المستمرة التي يوجهها أهلنا الصابرين الصامدين في القطاع من أجل رفع الحصار،من هذا كله، فقد أعيد إحكام إغلاق المعبر بجدار فصل عربي يذكر للأسف بجدار الفصل الذي أقامه ويقيمه الاحتلال الصهيوني في القدس والضفة الغربية، ويقيمه الاحتلال الأمريكي في مدن العراق، ولا تفتح بوابات هذا الجدار من الجانب المصري الا في أوقات محددة وحالات معدودة'.
بالرغم من هذا الوضع الذي يمعن في هدر كرامة المواطن الفلسطيني في القطاع، ويصادر حقوقه الإنسانية في التنقل والحركة والحياة والعيش الكريم، والحصول على الدواء والعلاج والتعليم، وهي مسؤولية تقع بشكل أساس على الشقيقة مصر التي لم تستجب بعد لكل نداءات سكان القطاع ولا القوى الشعبية العربية والإسلامية، ومنظمات حقوق الإنسان في العالم،
وتابع ' وإزاء هذا فإن الأحزاب العربية والهيئات والمنظمات الأهلية والمدنية والمئات من أعضاء المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للاحزاب العربية وسواهم من الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية من مختلف أقطار الوطن العربي الموقعين على هذا الاعلان، ومن سينضم اليها لاحقاً قد قررت المبادرة إلى تشكيل 'اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة' برئاسة الرئيس الدكتور سليم الحص، صاحب المواقف الوطنية والقومية الجريئة والواضحة، وستبادر إلى اتخاذ جميع الخطوات للعمل على أداء الواجب الشعبي العربي لفتح المعبر ورفع الحصار عن القطاع'.
وأضاف' وفي هذا الإطار، فإن اول خطوة في هذا الاتجاه هي أن يكون يوم الجمعة في 10/8/2008، يوماً عربياً وعالمياً لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين، وذلك من خلال اعتصامات ومسيرات واجتماعات وندوات ومواقف في المنابر الثقافية والإعلامية'.
وقال' أما الخطوة الثانية فهي توجيه رسائل إلى رئيس جمهورية مصر العربية وإلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم إزاء المحاصرين في غزة وعموم فلسطين، بالإضافة إلى تشكيل وفود تحمل هذا المطلب المحدد الى كل جهة معنية،وسوف تلي ذلك خطوات لاحقة تتحدد وفق ما تقتضيه الضرورة والواجب حتى يتم فتح المعبر ورفع الحصار'.
بعد ذلك أشار الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور أن نواة اللجنة العربية قد تشكلت من أعضاء الأمانات العامة للمؤتمرات الثلاث المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، وان هذه اللجنة التأسيسية مفتوحة للشخصيات وللهيئات العربية النقابية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ويمكنها التواصل مع مدراء هذه المؤتمرات، لإبلاغ رغبتها بالانضمام الى هذه اللجنة التي نطمح ان تتوسع من هيئاتها التأسيسية الحالية لتضم المئات من شخصيات الأمة وهيئاتها.
وحضر المؤتمر الصحفي نقيب الصحافة محمد البعلبكي، والمنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي أ. منير شفيق، والأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية أ. عبد العزيز السيد، والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي أ. معن بشور