اتخذت قيادات مليشيات القسام الجناح العسكري لحماس قرارا بعدم مواجهة الاجتياح الإسرائيلي المرتقب لقطاع غزة ووضعوا خطة لذلك تقتضي بحفر أنفاق عدة في رفح تؤدي إلى الجانب المصري لكي يقوموا بالهروب من داخلها أثناء الاجتياح كما قاموا بحفر أنفاق أخرى داخل قطاع غزة كمخابئ للأسلحة ".
وكشفت مصدر مطلع " أن قيادات حركة حماس قامت أيضا بإعداد خطة إعلامية وهمية على أساس أن مليشيات القسام التابعة لها هي من يقوم بمواجهة أي اجتياح إسرائيلي قادم وبعد خروج الجيش الإسرائيلي سيعودوا عبر الأنفاق عودة الفاتحين المنتصرين من خلال الإعلام والترويج أنهم هم من قاموا بصد العدوان عن قطاع غزة ".
وأكد المصدر " أن العمل جاري من قبل تلك المليشيات على قدم وساق في حفر الأنفاق والمخابئ وتجميع السلاح ".
وقال المصدر أن معلومات مؤكدة حصل عليها تفيد بأن حماس حفرت أنفاق في المناطق التالية وقد شوهدت بالعين المجردة :
1-تم حفر نفق تحت منزل أحد الانقلابين المدعو " إسماعيل الأسطل" وهو قائد بالقسام وملقب بالمستوطن ويتشعب النفق على النحو التالي ،يؤدي من تحت الأرض إلى مدرسة خالد الحسن الثانوية للبنين في خانيونس ويتفرع إلي مدرسة الوكالة للبنين في أول مفترق بني سهيلا ،كما يتفرع إلي منزل أحد القادة بحماس والقسام العائد من سوريا وهو عمر الأسطل وهذه الطريق تتواصل إلى منزل قاتل أخر وهو عبد الحميد الأسطل وكل هذه الأنفاق تحت الأرض متصلة مع بعضها البعض.
2-كما قامت مليشيات حماس بحفر نفق أخر في منزل شخص يدعي أشرف فهمي الأسطل الضابط بالقوة التنفيذية التابعة لحماس ويتشعب كالتالي يتفرع إلى مدرسة فرحانة للبنات بالقرب من مركز شرطة خانيونس ومن ثم لمدرسة حيفا الإعدادية للبنات ويتوجه لمنزل مسؤول الأمن الداخلي التابع لحماس في الجنوب أحمد البطة وأيضاً هذه الأنفاق لها تفرعات أخرى ترتبط مع بعضها البعض كشبكة متواصلة تحت الأرض .
3-قامت مليشيات القسام بحفر مجموعة أنفاق داخل مدينة غزة والمحافظات الأخرى منها :نفق محفور في مدينة عرفات للشرطة " الجوازات " يؤدي إلى الجامعة الإسلامية ونفق أخر من مقر السرايا الحكومي بغزة لم تعرف جهته بعد .