وجهت ما تسمى بقيادة الدعوة داخل حركة حماس الخارجة عن القانون انتقادا
لاذعا لسلوك قيادة الحركة وعناصرها محذرة من انهيار الحركة وسط الأخطاء الجسيمة
التي يرتكبها عناصرها في غزة, والضغط والحصار الشديد الذي يواجهه أهالي قطاع غزة
لوحدهم فيما يواصل قادة حماس وعناصرها التمتع بالأموال والمواد التموينية ويستقلون
السيارات الفاخرة والضخمة وسط تذمر شعبي وفشل حمساوي متوالي في حشد
المواطنين للمشاركة في فعالياتها بالقطاع .
وحصلت وكالة فلسطين برس للأنباء على وثيقة خاصة أعدتها قيادة الدعوة داخل حماس
قبل عدة أسابيع أكدت فيها إجراء تحقيق بخصوص فشل أجهزة الحركة في حشد الجماهير
للمشاركة بالفعاليات التنظيمية , وذلك بعد أن شهدت الأشهر الأخيرة حالة فشل ذريع
يتمثل في فشل الكثير من الفعاليات خاصة المسيرات التي كانت تدعو إليها الحركة
على مستوى القطاع
, ولم يقتصر الفشل " حسب قيادة الدعوة " على مستوى المسيرات بل كان على مستوى المشاركة في جنازات تشييع الشهداء وفعاليات الاحتجاج على الحصار التي تنظمها
حركة حماس ".
وقالت أن نتيجة التحقيق التي أجريت في بعض المناطق رفعت تقريرها بالأسباب الحقيقية لهذا الفشل الذريع ومنها :-
الأسباب الداخلية:-
* أعداد كبيرة من أبناء حماس تهتم بشكل أساسي بمواقعها الرسمية في الحكومة المقالة
مما أدى إلى انشغالها عن المشاركة والاهتمام بالعمل الوطني.
* تراجع دور المساجد في استقطاب العناصر وعدم مسائلتهم عن سبب التغيب.
* حالة الإحباط المنتشرة بين عناصر حركة حماس وشعور الأكثرية بالتمييز في الوظائف
والتعيينات بالحكومة إضافة إلى منح المراتب والدرجات أيضا بالتمييز الواضح مما أدى إلى
الشعور بالظلم والإجحاف.
الأسباب الخارجية:-
* الحركة تواجه حالة من الانحصار والابتعاد عن الجماهير مما أدى إلى تراجع كبير في
علاقة الحركة مع الشارع الفلسطيني في القطاع .
* خسرت الحركة فئات واسعة من الجمهور نتيجة المسلكيات السلبية لعناصرها .
* إن الشعب الفلسطيني أصبح يشعر بأنه المتضرر الوحيد من الحصار وان عناصر الحركة
المحسوبين عليها لم يتأثروا بهذا الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني من حيث الرواتب والدعم المالي والغذائي الذي تمدهم به الحركة في ساعات الليل المتأخر بناء على انتمائهم الحزبي .
* في ظل أزمة الوقود عناصر الحركة والقيادات الحمساوية تقود السيارات الفاخرة والضخمة مما يستفز المواطن الذي يعاني من أزمة خانقة في الوقود .
* لم يعد المواطن يؤمن بالشعارات التي رفعتها الحركة قبل الانقلاب العسكري مثل الإصلاح
والعدالة والأمن وأصبحت الحركة تمارس سلوك أسوء من سلطة فتح .
واعترفت قيادة الدعوة في ورقتها باشتداد الحصار على قطاع غزة وفي المقابل فشل
خيارات حماس في تخفيفه وفشل سياستها في إدارة القطاع وتسيير أموره متهمة
جهات عدة وأطراف بالمؤامرة على الحركة موجهة انتقادات شديدة إلى مصر واصفة إياها
بالسائرة في الفلك الأمريكي الإسرائيلي .
لاذعا لسلوك قيادة الحركة وعناصرها محذرة من انهيار الحركة وسط الأخطاء الجسيمة
التي يرتكبها عناصرها في غزة, والضغط والحصار الشديد الذي يواجهه أهالي قطاع غزة
لوحدهم فيما يواصل قادة حماس وعناصرها التمتع بالأموال والمواد التموينية ويستقلون
السيارات الفاخرة والضخمة وسط تذمر شعبي وفشل حمساوي متوالي في حشد
المواطنين للمشاركة في فعالياتها بالقطاع .
وحصلت وكالة فلسطين برس للأنباء على وثيقة خاصة أعدتها قيادة الدعوة داخل حماس
قبل عدة أسابيع أكدت فيها إجراء تحقيق بخصوص فشل أجهزة الحركة في حشد الجماهير
للمشاركة بالفعاليات التنظيمية , وذلك بعد أن شهدت الأشهر الأخيرة حالة فشل ذريع
يتمثل في فشل الكثير من الفعاليات خاصة المسيرات التي كانت تدعو إليها الحركة
على مستوى القطاع
, ولم يقتصر الفشل " حسب قيادة الدعوة " على مستوى المسيرات بل كان على مستوى المشاركة في جنازات تشييع الشهداء وفعاليات الاحتجاج على الحصار التي تنظمها
حركة حماس ".
وقالت أن نتيجة التحقيق التي أجريت في بعض المناطق رفعت تقريرها بالأسباب الحقيقية لهذا الفشل الذريع ومنها :-
الأسباب الداخلية:-
* أعداد كبيرة من أبناء حماس تهتم بشكل أساسي بمواقعها الرسمية في الحكومة المقالة
مما أدى إلى انشغالها عن المشاركة والاهتمام بالعمل الوطني.
* تراجع دور المساجد في استقطاب العناصر وعدم مسائلتهم عن سبب التغيب.
* حالة الإحباط المنتشرة بين عناصر حركة حماس وشعور الأكثرية بالتمييز في الوظائف
والتعيينات بالحكومة إضافة إلى منح المراتب والدرجات أيضا بالتمييز الواضح مما أدى إلى
الشعور بالظلم والإجحاف.
الأسباب الخارجية:-
* الحركة تواجه حالة من الانحصار والابتعاد عن الجماهير مما أدى إلى تراجع كبير في
علاقة الحركة مع الشارع الفلسطيني في القطاع .
* خسرت الحركة فئات واسعة من الجمهور نتيجة المسلكيات السلبية لعناصرها .
* إن الشعب الفلسطيني أصبح يشعر بأنه المتضرر الوحيد من الحصار وان عناصر الحركة
المحسوبين عليها لم يتأثروا بهذا الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني من حيث الرواتب والدعم المالي والغذائي الذي تمدهم به الحركة في ساعات الليل المتأخر بناء على انتمائهم الحزبي .
* في ظل أزمة الوقود عناصر الحركة والقيادات الحمساوية تقود السيارات الفاخرة والضخمة مما يستفز المواطن الذي يعاني من أزمة خانقة في الوقود .
* لم يعد المواطن يؤمن بالشعارات التي رفعتها الحركة قبل الانقلاب العسكري مثل الإصلاح
والعدالة والأمن وأصبحت الحركة تمارس سلوك أسوء من سلطة فتح .
واعترفت قيادة الدعوة في ورقتها باشتداد الحصار على قطاع غزة وفي المقابل فشل
خيارات حماس في تخفيفه وفشل سياستها في إدارة القطاع وتسيير أموره متهمة
جهات عدة وأطراف بالمؤامرة على الحركة موجهة انتقادات شديدة إلى مصر واصفة إياها
بالسائرة في الفلك الأمريكي الإسرائيلي .