فاز البريطاني لويس هاميلتون سائق سيارة ماك لارن مرسيدس بسباق بريطانيا لسيارات الفئة الاولى الذي اجري الاحد على حلبة سيلفرستون.
وقد نجح هاميلتون بالسيطرة على السباق على الرغم من الاحوال الجوية السيئة وساعدته في ذلك الخيارات التكتيكية التي قام بها فريق ماك لارن.
وبهذا يكون هاميلتون قد اقترب من منافسيه على رأس البطولة السائقين كيمي رايكونين وفيليبي ماسا اللذين انهيا السباق في تباعا في المركزين الرابع والثالث عشر.
وحل نك هايدفيلد سائق البي ام دبليو في المركز الثاني امام روبنز باريكيلو على هوندا.
ويعتقد ان فوز هاميلتون هو الاهم الذي ينجزه حتى الآن وبخاصة انه كان بحاجة للفوز بعد ان فشل بتسجيل نقاط في السباقين الاخيرين.
وكان البريطاني يعاني من ضغط كبير وبدا ذلك في الاخطاء التي ارتكبها خلال التجارب الرسمية والتي كان ثمنها حلوله رابعا على خط الانطلاق.
ويبدو ان المطر كان لصالح هاميلتون اذ يقول المحللون انه تمكن من اظهار موهبته في القيادة بالسيطرة على السباق على الرغم من الاحوال الجوية، ما جعله البريطاني الاول الذي يفوز على ارضه من 1995 حين فاز السائق جوني هربرت. انطلاقة جيدة
وكانت انطلاقة هاميلتون جيدة جدا اذ كاد يتخطى حتى زميله سائق الماك لارن هايكي كوفالاينن الذي انطلق في المركز الاول، الا انه بقي في المركز الثاني حتى الدورة الخامسة التي تصدر من بعدها السباق وبدأ بتعميق الفارق بينه وبين السيارات الاخرى.
ولكنه سرعان ما تعرض لضغط كبير من كيمي رايكونن الذي احتل المركز الثاني بعدما انزلقت سيارة كوفالاينن في الدورة العاشرة.
وهكذا بدأ رايكونن بالاقتراب من هاميلتون حتى الدورة 21 عندما جاء موعد تغيير الاطارات والتزود بالوقود.
وهنا كان الدور التكتيكي لكل من فريقي ماك لارن وفيراري، وبينما بدلت ماك لارن اطارات هاميلتون باخرى مماثلة اي اطارات قد تصلح لحلبة مبتلة، قامرت فيراري بتبديل اطارات رايكونن باخرى للحلبات الجافة.
وبعد ذلك بقليل بدأ المطر يهطل، فتحسن حال هاميلتون بينما بدا رايكونن متعثرا واجبر على تخفيف سرعته من اجل عدم الانزلاق.
واستعاد هاميلتون المبادرة ليعمق الفارق بينه وبين خصمه وفي الدورة 26 اصبح الفارق بينهما اكثر من 21 ثانية وادى ذلك كذلك الى خسارة رايكونن مجددا مركزه الثاني لصالح كوفالاينن.
واستمرت ماك لارن بالسياسة نفسها اذ جهزت هاميلتون بنوعية الاطارات نفسها لدى توقفه الثاني وبينما كانت الاحوال الجوية تستمر سيئة ما ادى الى العديد من الانسحابات والعديد من الانزلاقات.
وجاءت نتائج السباق على النحو الآتي:
وجاء هايكي كوفالاينن في المركز الخامس وفيرناندو الونسو على رينو في المرتبة السادسة يليه يارنو ترولي على تويوتا سابعا قبل زميله في الفريق كازوكي ناكاجيما في المركز الثامن.
وفي المرتبة التاسعة حل نيكو روزبرغ على ويليامز-تويوتا يليه مارك ويبر عاشرا.
وقد نجح هاميلتون بالسيطرة على السباق على الرغم من الاحوال الجوية السيئة وساعدته في ذلك الخيارات التكتيكية التي قام بها فريق ماك لارن.
وبهذا يكون هاميلتون قد اقترب من منافسيه على رأس البطولة السائقين كيمي رايكونين وفيليبي ماسا اللذين انهيا السباق في تباعا في المركزين الرابع والثالث عشر.
وحل نك هايدفيلد سائق البي ام دبليو في المركز الثاني امام روبنز باريكيلو على هوندا.
ويعتقد ان فوز هاميلتون هو الاهم الذي ينجزه حتى الآن وبخاصة انه كان بحاجة للفوز بعد ان فشل بتسجيل نقاط في السباقين الاخيرين.
وكان البريطاني يعاني من ضغط كبير وبدا ذلك في الاخطاء التي ارتكبها خلال التجارب الرسمية والتي كان ثمنها حلوله رابعا على خط الانطلاق.
ويبدو ان المطر كان لصالح هاميلتون اذ يقول المحللون انه تمكن من اظهار موهبته في القيادة بالسيطرة على السباق على الرغم من الاحوال الجوية، ما جعله البريطاني الاول الذي يفوز على ارضه من 1995 حين فاز السائق جوني هربرت. انطلاقة جيدة
وكانت انطلاقة هاميلتون جيدة جدا اذ كاد يتخطى حتى زميله سائق الماك لارن هايكي كوفالاينن الذي انطلق في المركز الاول، الا انه بقي في المركز الثاني حتى الدورة الخامسة التي تصدر من بعدها السباق وبدأ بتعميق الفارق بينه وبين السيارات الاخرى.
ولكنه سرعان ما تعرض لضغط كبير من كيمي رايكونن الذي احتل المركز الثاني بعدما انزلقت سيارة كوفالاينن في الدورة العاشرة.
وهكذا بدأ رايكونن بالاقتراب من هاميلتون حتى الدورة 21 عندما جاء موعد تغيير الاطارات والتزود بالوقود.
وهنا كان الدور التكتيكي لكل من فريقي ماك لارن وفيراري، وبينما بدلت ماك لارن اطارات هاميلتون باخرى مماثلة اي اطارات قد تصلح لحلبة مبتلة، قامرت فيراري بتبديل اطارات رايكونن باخرى للحلبات الجافة.
وبعد ذلك بقليل بدأ المطر يهطل، فتحسن حال هاميلتون بينما بدا رايكونن متعثرا واجبر على تخفيف سرعته من اجل عدم الانزلاق.
واستعاد هاميلتون المبادرة ليعمق الفارق بينه وبين خصمه وفي الدورة 26 اصبح الفارق بينهما اكثر من 21 ثانية وادى ذلك كذلك الى خسارة رايكونن مجددا مركزه الثاني لصالح كوفالاينن.
واستمرت ماك لارن بالسياسة نفسها اذ جهزت هاميلتون بنوعية الاطارات نفسها لدى توقفه الثاني وبينما كانت الاحوال الجوية تستمر سيئة ما ادى الى العديد من الانسحابات والعديد من الانزلاقات.
وجاءت نتائج السباق على النحو الآتي:
لويس هاميلتون على ماك لارن في المركز الاول يليه نك هايدفيلد ثانيا على بي ام دبليو -صوبر، اما في المركز الثالث فحل روبنز باريكيلو على هوندا امام كيمي رايكونن على فيراري.
وجاء هايكي كوفالاينن في المركز الخامس وفيرناندو الونسو على رينو في المرتبة السادسة يليه يارنو ترولي على تويوتا سابعا قبل زميله في الفريق كازوكي ناكاجيما في المركز الثامن.
وفي المرتبة التاسعة حل نيكو روزبرغ على ويليامز-تويوتا يليه مارك ويبر عاشرا.