أكتب ... ليس لأملأ السطور و لا للضحك عــلى على الذقون، و لا حتى لأن النوم جافي العيون.
أبكي ... ليس من خيبة الأمل و لا من الألم ، و في النهاية أضع نقطة استفهام، ليس للسؤال ... لا بل للأمل ... في أن أعرف كيف يكون اللقاء و كيف يكون الفراق ...
أنا أعرف أن الحب يولد ... ثم يكبر ، و جهلت أنه أيضا يشيخ ثم يموت كما يموت البشر .
أريد أن أفهم كيف يضيع كل شيء بمرور الزمن ...
أريد أدرك لما مع كثرة التجارب تكثر مرات الفشل ...
أريد أن أدرك كيف يبدأ كل شيء ... كيف للحب الكبير أن يفنى ... و كيف للذكرى أن تنسى ، أريد أعرف ...
أريد أن أدرك كل شيء ، فأكشف السر ، نعم أكشف السر و أفك السحر لأخرج المارد من القمقم عله يحقق لي الآمال و ...
لأني أريد أن أعيش كباقي البشر ، فتجاربي الناجحة قليلة ...
لماذا بعد كل سؤال ننتظر جواب ...
و لماذا بعد كل نهاية حرف ... نضع نقطة نهاية ؟!