نجاز علمي عالمي في فيزياء الفضاء للبروفيسور عماد البرغوثي
من نهاد زرقاوي مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27/06/2008 13:26:47
تمكن الباحث والبروفيسور عماد أحمد البرغوثي استاذ فيزياء الفضاء في جامعة القدس باثبات نجاعة نموذجه "نموذج البرغوثي" الذي يبحث في كيفية صعود أيون الأكسجين من فضاء الأرض الى الفضاء الخارجي .
فقد قام البروفيسور بدراسة سلوك أيونات الأكسجين باستخدام ثلاثة نماذج علمية كان اولها نموذجا وضعه مجموعة من علماء معهد ماكس بلانك للفيزياء في المانيا والنموذج الثاني خلص اليه مجموعة من علماء فيزياء الفضاء في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في بوسطن اضافة الى نموذج البرغوثي.
وقد قام البروفيسور البرغوثي بمقارنة نتائج الدراسات التي تمت بهذه النماذج مع المشاهدات والقياسات التجريبية التي تم الحصول عليها من المركبات الفضائية وتبين ان النتائج الحاسوبية التي تم الحصول عليها بواسطة نموذج البرغوثي هي الأفضل من بين النماذج الثلاثة من حيث اتفاقها التام مع النتائج التجريبية وبشكل ممتاز، كما قام الباحث البرغوثي بتقديم عشرة أدلة علمية تؤكد صحة نموذجه وتفوقه على النموذجين الاخرين. هذه النتائج تمت كتابتها في بحث يحمل اسم "نموذج البرغوثي"وقبلت للنشر في أفضل مجلة علمية عالمية متخصصة في فيزياء الفضاء (مجلة أبحاث الجيوفيزياء-قسم فيزياء الفضاء).
وعن فكرة النموذج يقول البرغوثي :"انه في بداية الثمانينات من القرن الماضي ، استطاعت المركبات الفضائية أن تقوم بمجموعة من المشاهدات والقياسات لتتبع سلوك البلازما في الفضاء الخارجي للأرض وفي منطقة ممتدة من ألفين الى مائة ألف كيلومتر فوق سطح الأرض، ومن خلال المشاهدات تبين وجود أيونات الهيدروجين والاكسجين في تلك المنطقة، بالاضافة الى قياس خواص أخرى مثل سرعة ودرجة حرارة وكيفية توزيع هذه الأيونات وكان السؤال المحير للعلماء مصدر هذه الايونات ان كان مصدرها من الفضاء الخارجي او من فضاء كوكب الارض".
وأضاف : "استقر الرأي على ان مصدر هذه الايونات هو فضاء كوكب الارض خاصة من طبقة الايونوسفير وهي اخر طبقة من الغلاف الجوي للارض ويصل مداها الى اكثر من الف كيلومتر فوق سطح الأرض حيث يأتي بعدها الفضاء الخارجي ذو الكثافة الصغيرة جدا من حيث تسكين الجزيئات والايونات فيها، وهذه المعلومة قادت الى تساؤل آخر هام عن كيفية صعود هذا الايون الثقيل الى الفضاء الخارجي رغم ارتباطه القوي نسبيا بكوكب الارض بسبب الجاذبية الأرضية اي هل يصعد الى الاعلى عكس اتجاه الجاذبية الأرضية.
من نهاد زرقاوي مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27/06/2008 13:26:47
تمكن الباحث والبروفيسور عماد أحمد البرغوثي استاذ فيزياء الفضاء في جامعة القدس باثبات نجاعة نموذجه "نموذج البرغوثي" الذي يبحث في كيفية صعود أيون الأكسجين من فضاء الأرض الى الفضاء الخارجي .
فقد قام البروفيسور بدراسة سلوك أيونات الأكسجين باستخدام ثلاثة نماذج علمية كان اولها نموذجا وضعه مجموعة من علماء معهد ماكس بلانك للفيزياء في المانيا والنموذج الثاني خلص اليه مجموعة من علماء فيزياء الفضاء في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في بوسطن اضافة الى نموذج البرغوثي.
وقد قام البروفيسور البرغوثي بمقارنة نتائج الدراسات التي تمت بهذه النماذج مع المشاهدات والقياسات التجريبية التي تم الحصول عليها من المركبات الفضائية وتبين ان النتائج الحاسوبية التي تم الحصول عليها بواسطة نموذج البرغوثي هي الأفضل من بين النماذج الثلاثة من حيث اتفاقها التام مع النتائج التجريبية وبشكل ممتاز، كما قام الباحث البرغوثي بتقديم عشرة أدلة علمية تؤكد صحة نموذجه وتفوقه على النموذجين الاخرين. هذه النتائج تمت كتابتها في بحث يحمل اسم "نموذج البرغوثي"وقبلت للنشر في أفضل مجلة علمية عالمية متخصصة في فيزياء الفضاء (مجلة أبحاث الجيوفيزياء-قسم فيزياء الفضاء).
وعن فكرة النموذج يقول البرغوثي :"انه في بداية الثمانينات من القرن الماضي ، استطاعت المركبات الفضائية أن تقوم بمجموعة من المشاهدات والقياسات لتتبع سلوك البلازما في الفضاء الخارجي للأرض وفي منطقة ممتدة من ألفين الى مائة ألف كيلومتر فوق سطح الأرض، ومن خلال المشاهدات تبين وجود أيونات الهيدروجين والاكسجين في تلك المنطقة، بالاضافة الى قياس خواص أخرى مثل سرعة ودرجة حرارة وكيفية توزيع هذه الأيونات وكان السؤال المحير للعلماء مصدر هذه الايونات ان كان مصدرها من الفضاء الخارجي او من فضاء كوكب الارض".
وأضاف : "استقر الرأي على ان مصدر هذه الايونات هو فضاء كوكب الارض خاصة من طبقة الايونوسفير وهي اخر طبقة من الغلاف الجوي للارض ويصل مداها الى اكثر من الف كيلومتر فوق سطح الأرض حيث يأتي بعدها الفضاء الخارجي ذو الكثافة الصغيرة جدا من حيث تسكين الجزيئات والايونات فيها، وهذه المعلومة قادت الى تساؤل آخر هام عن كيفية صعود هذا الايون الثقيل الى الفضاء الخارجي رغم ارتباطه القوي نسبيا بكوكب الارض بسبب الجاذبية الأرضية اي هل يصعد الى الاعلى عكس اتجاه الجاذبية الأرضية.