بسم الله الرحمن الرحيم
مع اقتراب الذكرى السنوية لاستشهاد عائلة هدى غاليه ..
ومتأكد ان جميعكم يتذكر صور هذة الطفلة وهي تصرخ بألم كبير على ابيها .. نتذكر ذلك المشهد المؤلم وتدمع عيوننا حزنا والما على هذة المصيبة
واليوم .. وبعد مرور زمن على المجزرة اثرت على نفسي الا ان اتذكر واياكم هذا الالم الذي لن يمحى من ذاكرة الشعب الفلسطيني
والذي يذكرنا ان عدونا الاساسي هو اسرائيل وليس عونا حماس !! او فتح !! كما نخيل لبعضنا البعض !!
كل من حماس وفتح يصنع تهدئة مع العدو ولكن بطرق مختلفة ... اه
المهم .. مطلوب منكم يا مناضلين ويا مناضلات
ان تقولوا ولو كلمه واحدة في حق هذه الطفلة الصغيرة ..
وبدايه دعوني اذكركم بالقصة :
كانت الطفلة الفلسطينية هدى غالية ترقد قرب جثة والدها على شاطئ "بحر السودانية" في بيت لاهيا بقطاع غزة، وهي في حالة يرثى لها، بعد مقتل والديها وخمسة من أشقائها، إثر قصف إسرائيلي للشاطئ الذي كان يعج بالمصطافين، والذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة العشرات.
وشوهدت الطفلة هدى في لقطات تلفزيونية لها وهي جالسة بجوار جثة والدها، تصرخ " يابا .. يابا".. فأصبحت بعد هذه الحادثة رمزاً للحزن الفلسطيني.
وفي مقابلة أجراها معه التلفزيون الفلسطيني، تساءلت هدى غالية، فيما كان يحيط بها أقاربها والدموع تنساب من أعيونهم، "ماذا فعلت حتى أُترك من غير أبوين؟"
وكانت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان، قد أفادوا بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ باتجاه شاطئ "بحر السودانية"، الذي كان يعج بمئات المواطنين الذين هربوا من حرارة الأجواء.. مشيرين إلى أن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم، من بينهم أطفال ونساء وكبار السن، بالإضافة إلى العديد منهم بحالات الخطر الشديد، مما يرشح ارتفاع عدد القتلى، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، اكد أن القصف الإسرائيلي على شاطئ "بحر السودانية" أدى إلى مقتل سبعة مواطنين عرف منهم خمسة من عائلة غالية وهم: علي (49 عاماً)، رسمية (30 عاماً)، عالية (24 عاماً)، والطفلة هنادي (عام ونصف)، والرضيع هيثم ( خمسة أشهر)