في مثل هاد اليوم 5 جويليه 1962 خرجت النساء و الاطفال الى شوارع الجزائر فرحين باستقلالها معبرين عن شعورهم بزغاريد عمت كل انحاء الجزائر رافعين علم الجزائر المتكون من اللون الاحمر و هو لون دماء الشهداء و الابيض يوحي بالسلام و الاخضر و هي بلادي بلاد المليون و نصف المليون شهيد ليعود العدو الفرنسي الى بلده و تتحرر الجزائر و يعم السلام في ارض النور و الوئام فكل عام و بلدي بخير و تحيا الجزائر تحيا الجزائر بلد العزه و الكرامه و ان شاء الله تتحررر كل البلدان العربيه الشقيقه و تكون فرحتنا مكتمله لان فرحتنا اليوم ليست كامله و لن يدخل قلبنا السرور حتى نشهد استقلال فلسطين و العراق و كل البلدان الاخرى
و اليوم اتذكر كلمه رئيسنا الراحل ..... نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومه و صدق قوله ...... اترككم اخواني الكرام مع النشيد الوطني الجزائري ترحما على شهدائنا الابرار
دمتم بخير