يعد حيوان "منقار البط" المائي من أغرب المخلوقات على الأرض، فهو حيوان يجمع بين خصائص الثدييات وخصائص الزواحف..
فهو يتمتع بفراء مثل الثدييات وله أقدام يستخدمها في السباحة كالبط، ويضع البيض كالزواحف. ورغم أن الحيوان معروف منذ القدم، إلا أن هذا الاكتشاف جاء بعد أن قام العلماء بوضع الخريطة الوراثية لأنثى "منقار البط" في أستراليا.
وقالت الباحثة جيني غريفز، عضو فريق البحث العلمي عنه :"انتقل الحيوان إلى منطقة بين الثدييات والزواحف، لأنه مازال يحتفظ ببعض خصائص الزواحف التي فقدتها الثدييات سابقاً مثل وضع البيض".
وأضافت: "ومن هذا المنطلق، فإنه يمكننا تعقب التغيرات التي حدثت بعد انتقالنا من الزواحف إلى تكوين الفراء ومن ثم الحليب من أجل المواليد الصغار".
يذكر أن هذه الثدييات البدائية تعيش في مناطق بشرق أستراليا على ضفاف الأنهار والجداول حيث تعتمد عليها في غذائها.
وبحسب الخريطة الوراثية لهذا الحيوان، فإن لديه 2.2 مليار زوج من الجينوم، وتشكل نحو ثلثي حجم الجينوم البشري. وتشترك 80 في المائة من جينات هذا الحيوان مع جينات الثدييات.
ومثل الإنسان، فإن "منقار البط" يحمل كروموسومات ذكرية وأنثوية أي المعروفة باسم Y و X، لكن وبخلاف الإنسان، فإن هذين الكروموسومين ليسا كروموسومات جنسوية. وقالت غريفز: "إن وجود هذين الكروموسومين يمكن أن يعيدنا إلى الوقت الذي كانت فيه كروموسوماتنا الجنسوية مجرد كروموسومات عادية".
فهو يتمتع بفراء مثل الثدييات وله أقدام يستخدمها في السباحة كالبط، ويضع البيض كالزواحف. ورغم أن الحيوان معروف منذ القدم، إلا أن هذا الاكتشاف جاء بعد أن قام العلماء بوضع الخريطة الوراثية لأنثى "منقار البط" في أستراليا.
وقالت الباحثة جيني غريفز، عضو فريق البحث العلمي عنه :"انتقل الحيوان إلى منطقة بين الثدييات والزواحف، لأنه مازال يحتفظ ببعض خصائص الزواحف التي فقدتها الثدييات سابقاً مثل وضع البيض".
وأضافت: "ومن هذا المنطلق، فإنه يمكننا تعقب التغيرات التي حدثت بعد انتقالنا من الزواحف إلى تكوين الفراء ومن ثم الحليب من أجل المواليد الصغار".
يذكر أن هذه الثدييات البدائية تعيش في مناطق بشرق أستراليا على ضفاف الأنهار والجداول حيث تعتمد عليها في غذائها.
وبحسب الخريطة الوراثية لهذا الحيوان، فإن لديه 2.2 مليار زوج من الجينوم، وتشكل نحو ثلثي حجم الجينوم البشري. وتشترك 80 في المائة من جينات هذا الحيوان مع جينات الثدييات.
ومثل الإنسان، فإن "منقار البط" يحمل كروموسومات ذكرية وأنثوية أي المعروفة باسم Y و X، لكن وبخلاف الإنسان، فإن هذين الكروموسومين ليسا كروموسومات جنسوية. وقالت غريفز: "إن وجود هذين الكروموسومين يمكن أن يعيدنا إلى الوقت الذي كانت فيه كروموسوماتنا الجنسوية مجرد كروموسومات عادية".