اسأل نفسي هل حقا احببتني ؟

الى الذي تركني أهيم في الليل وحيداً

و جعلني أغتسل بدموع الشتاء حيناً

الى الذي جعل جمر عاطفتي الملتهبة رماداً

أمهليني لحظة لجمع فتات قلبي المجروح

لطالما منحتك الفرصة لتثبيت هواك و خذلتني

غداً ستدركني

أنك مذ غادرتني

أطفأت شموع سنين

قد بحثت يوماً في عينيك

علني أجد ما أريد

لكن للأسف لم أجد سوى عينين من جليد

اهدأ الى حبي لعله يفهمني

حين تعشقى مــن بعدي..

ستريني بعينيه..

وسيتحدث لسانه بصوتي..

وستذكرى اسمي بدلا من اسمه ..

وستقولي له احبك الاف المرات..

ولكنكى تقصد يني..

لأنكى لم تتعلمى الحب الا معي ..

فأنا علمتك الحب .. وكل كلماتك ستبقى لي

وحدي..

وعندما تكونى لوحدك ..

ستتخبطى بجدران ذكرياتك ..

وستبكي كالطفل على ذكراي..

وستنادي اسمي بكل زاوية جمعتنى بك ..

وستظل رائحة عطري باقية بين احضانك

اما أنا .. انا من صنعت منك انسانه سأكون

مع جروحي احاول ان اوقف نزفها ..

بل بقايا جروحي..

وحتما سأعشق مثلما عشقتى غيري لأراك في عينيها..

ولأسمع صوتك على لسانها ..

وسأذكر اسمك بدلا من اسمها

وسأقول لها احبك الاف المرات لكنك انتى المقصوده

لأني أحبك

وعندما اكون لوحدي حتما سأبكي واتذكرك..

لأن رائحة عطرك ستظل ايضا معي..

وسأتهور للأمد يدي الى الهاتف..

وادير نصف الآرقام ..

وسأتذ كر في النصف الآخر ..

اننا قد انتهينا ..

وان للفراق حق علينا احترامه..

وان كل الأصوات مباحة لي بعد الفراق الا ...

صــــــوتك

فهل عرفتي كم انا متيم بهواك ؟

حبيبة عمري يا حبيبتي، يحملني الحب على



أجنحته السحرية إليك، فأمثل بين يديك سفيرا



للحب و أقدم أوراق اعتمادي رسالة حب لك



من القلب إلى القلب .. و أقرأ الرد في عينيك



و أسمع نبضات قلبك تبوح لي بحبك و تخترق



صمام قلبي، فينفجر بركان حبي، و يملأ الدنيا



عواطف جياشة تحمل في خفاياها كل الأسرار



كل رسائل الحب .. كل الأشعار .. التي



أرويها قصصا و أعزفها ألحانا و أصور فيها



نفسي ينبوعا .. أنت مياه تجري في مساراته



كما تغرد الأطيار محلقة في فضاء لا يستمع



إلا لي و لك .. نطير .. نسبح .. نرقص فيه ..



وراء الأفق .. و هدوء الشفق الغائب .. على



أضواء شموع أضاءتها جمرات قلبي المتلهفة



إليك يا حبيبتي .